القدس/ المشرق نيوز
قال مواقبون إن حركة حماس تشعر بالاحراج الشديد، بسبب تصريحات الشيخ كمال الخطيب احد كبار مسؤولي الحركة الاسلامية في الداخل سابقا، الذي انتقد فيه المملكة السعودية بسبب الاجراءات التي اتخذتها بحق جماعة الاخوان المسلمين، وتصنيفها بالارهاب.
وهاجم الشيخ الخطيب عبر بوست على موقع فيس بوك بشدة خطبة الجمعة في مساجد مكة والمدينة التي حرضت الجماهير ضد جماعة الاخوان المسلمين وقامت بتكفيرها بصفتها جماعة متطرفة بالاضافة الى تشويه تاريخها.
وفي الفترة الاخيرة سادت علاقات حركة حماس والمملكة السعودية حالة من التوتر، أدى لاعتقال العديد من عناصر حماس في السعودية.
وقال قيادي كبير في حماس إن ما كتبه الخطيب ضد السعودية سيعمق الازمة اكثر، في الوقت الذي كانت تبذل فيه عدة جهات جهودا للضغط على المملكة من اجل الافراج عن قيادات الحركة في السعودية.
وقال مسؤول في منظمة التحرير إن مواقف السعودية دائما لصالح الشعب الفلسطيني، ولا يمكن السماح بالاساءة لشعبها وقياداتها الذين يقفون معنا في احلك الظروف.
وذكر أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي عندما أساء للسعودية قامت الرئاسة الفلسطينية باستصدار بيان رسمي لتبيان ان ما تحدث به لا يمثل الا نفسه، وليس الشعب الفلسطيني او القيادة والرئيس محمود عباس.
إلى ذلك، تحدث المحلل السياسي محمود عدوان أنه لا بد من عدم تعميم اي اساءة او تصريح او قول يصدر عن شخص والصاقه بالشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه من المهم عند حدوث ذلك ان تتنصل الجهات التي ينتمي لها هذا الشخص من تصريحاته.
وأكد أن ذلك حدث عندما تنصلت الرئاسة الفلسطينية من تصريحات عباس زكي، ضد السعودية، وفي عديد المرات كان هناك تصريحات تمس مسؤولين عرب ودوليين تم رفضها وعدم التعاطي معها، واحيانا الاعتذار عنها.
أما المحلل السياسي عدنان وهبي فقال ان معتقلي حماس في السعودية غير معروف عنهم اي شيء ويبدو ان حماس كانت تبذل جهودا حثيثة للافراج عنهم.
وأضاف لكن أخشى أننا سنعود الى المربع الاول في هذه القضية، وان يستمر اعتقال هؤلاء القيادات خاصة وان المملكة ستدخل في عهد جديد مع الرئيس الامريكي المنتخب جو بايدن.
............
