الاعلام العبري: انشغال حماس في أزمة كورونا سيخلق فرصة للتقدم بملف الأسرى

شاؤول.jpg
شاؤول.jpg

القدس/ المشرق نيوز/

نشرت وسائل الإعلام العبرية اليوم الأربعاءـ أن هناك تقدما فى قضية الأسري والمفقودين الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

 

وكتب المحلل العسكري بموقع "والاه" العبري، أمير بوخبوط، أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تعمل على الحفاظ على الردع مع قطاع غزة، والاستمرار في إضعاف حماس اقتصاديا، والفصل بين غزة والضفة.  

 

وقال المحلل بوخبوط، إن انشغال حماس في أزمة فيروس كورونا، سوف يخلق فرصة للتقدم في ملف الأسرى والمفقودين الإسرائيليين المتواجدين بغزة.

 

وأضاف، أن الجيش الإسرائيلي، يعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية بالضفة، على عكس غزة، التي يسعى لإضعاف حركة حماس فيها، من خلال التأثير على الاقتصاد. 

 

وتابع، أن هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، تتخوف من اندلاع تصعيد بقطاع غزة، على خلفية الأوضاع الاقتصادية وأزمة تفشي كورونا، قبل التوصل ألى تسوية مع حركة حماس.

 

وكشف بوخبوط، أن رئيس الأركان كوخافي يركز في هذه المرحلة على إيران، مع الحفاظ على الاستمرار بضرب حماس من وقت لآخر، وكذلك الحفاظ على التفاهمات معها.

 

وبحسب المحلل العسكري، في هذه المرحلة من التوتر مع إيران وعلى الجبهة الشمالية، يسعى الجيش الإسرائيلي لتحقيق عدة مصالح على الجبهة الجنوبية، وهي:

 

المصلحة الأولى:  الحفاظ على حالة الهدوء على الجبهة الجنوبية، وتأجيل المواجهة مع قطاع غزة.  

 

المصلحة الثانية: الاستمرار بفصل غزة عن الضفة، حتى لا يكون لغزة أي تأثير أمني على الضفة، خصوصا من قبل حركة حماس، وعدم سيطرتها على الضفة بعد رحيل أبو مازن.

 

المصالحة الثالثة: استمرار إضعاف حماس، وجعلها مردوعة وخائفة، ومنعها من تعزيز قوتها العسكرية، مع منع حدوث أزمة انسانية بالقطاع.

 

ولفت بوخبوط، إلى أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تعتقد أن انشغال حماس بالكورونا، سيؤدي إلى التقدم بملف الأسرى والمفقودين، وأن حماس معنية بالتقدم بالمفاوضات بهذا الملف.  

 

وأشار المحلل إلى أن المنظومة الأمنية، ربطت بين التقدم بأي مواضيع إنسانية واقتصادية بقطاع غزة، وبين التقدم بلمف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بالقطاع.