لهذا السبب رغب الموساد في موت محسن فخري زادة وقال عنه نتنياهو: "تذكروا هذا الاسم"؟!

لهذا السبب رغب الموساد في موت محسن فخري زادة وقال عنه نتنياهو: "تذكروا هذا الاسم"؟!
لهذا السبب رغب الموساد في موت محسن فخري زادة وقال عنه نتنياهو: "تذكروا هذا الاسم"؟!

القدس / المشرق نيوز

بعد اغتيال العالم النووي العسكري محسن فخري زادة، هناك سؤال مهم جدا: لماذا رغب الموساد في موته ولماذا قال نتنياهو في المؤتمر الصحفي الذي كشف الاقتحام للارشيف: "تذكروا هذا الاسم"؟!.

اثبتت الوثائق الإسرائيلية الاستخباراتية، بان فخري زادة كان هو الدماغ خلف الجزء العسكري للمشروع النووي.

  في الفترة الاخيرة عملت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مع ايران استنادا الى معلومات كثيرة نقلت اليها من اسرائيل، وذلك في اعقاب سرقة الارشيف النووي الايراني على يد الموساد في 2018. وحسب المعلومات التي استخلصتها اسرائيل من ذاك الارشيف، واصل فخري زادة وعمليا لم يتوقف ابدا، كونه رئيس المشروع النووي العسكري السري لايران.

في مقال يديعوت الافتتاحي يصف " رونين بيرغمن"  يصف التدريبات التي اجراها الموساد استعدادا لاقتحام المخزن الذي احتوى الارشيف النووي الايراني في 2018  ومن خلالها  تم التعرف على  فخري زاده وتقرر اغتياله ... يقول الكاتب:

 "بنى الموساد نسخة عن المخزن الذي كان فيه الارشيف في ضواحي طهران، بما في ذلك في الشوارع المجاورة بل حتى جلب الى المكان كلابا تشبه كلاب الحراسة الايرانية. وتدرب المقتحمون على هذا النموذج لاشهر طويلة، المرة تلو الاخرى، على كيفية التمكن من الدخول والاقتحام والخروج مع كل المادة – والفرار من ايران. يوسي كوهن، رئيس الموساد حين عرض الفكرة على محافل رفيعة المستوى في اسرائيل، جاء بنفسه ليرى التجربة الاخيرة وللاقرار بان المقتحمين جاهزون للانطلاق. حفنة من الناس فقط في ايران عرفوا ما الذي يوجد حقا في الخزنات في ذاك المخزن، واخذ الموساد لهم الارشيف من تحت أعين الايرانيين.

يقول رونين بيرغمن في مقاله المشار اليه اعلاه"  : من السهل الشعور باثار  قلم رئيس المشروع النووي الايراني محسن فخري زادة في سلسلة الوثائق  والملاحظات التي  كان  يسجلها بنفسه، بخط يده. ومنذ سنين وانا اتابع عمل هذا  الرجل. حتى وهو يراسل  علماء كبار آخرين عن كيفية انتاج جهاز تفجير السلاح النووي وكيفية ملاءمة القنبلة لاكتاف صاروخ ارض ارض. في الارشيف النووي عدد لا يحصى من الوثائق التي وقع عليها بقلم الحبر السائل في نهاية الصفحة: "الموساد اثبت نفسه وقدرته العميقة على التسلل الى اعماق اجهزة الاستخبارات، الجيش والنووي الايراني. فليس صدفة ان بعد سنتين ونصف علم أن الولايات المتحدة تطلب من اسرائيل ان تصفي عنها الحساب الذي لم تنجح على مدى 22 سنة فيه وتقتل نائب قائد القاعدة.

انتهى