الكشف عن تغيير بمنحى سلوك الفيروس وأصبح يُصيب صغار السن وليس الكبار فقط

كورونا طفلة.jpg
كورونا طفلة.jpg

الكشف عن تغيير بمنحى سلوك الفيروس وأصبح يُصيب صغار السن وليس الكبار فقط
غزة: المشرق نيوز
كشف مدير المهن الطبية المساندة في وزارة الصحة، النجار النقاب عن وجود تغيير في منحى سلوك الفيروس في هذه المرحلة، بحيث أصبح الفيروس، يصيب صغار السن، وليس الكبار فقط، داعياً المواطنين إلى الحذر، والالتزام بالإجراءات الوقائية والصحية .
وحذر مدير المهن الطبية المساندة في وزارة الصحة، أسامة النجار، في تصريح صحفي الأحد، من أنه في حال استمر الارتفاع في أعداد الإصابات بفيروس (كورونا) بهذه الوتيرة، فإنه لن يكون هناك أسرة لاستيعاب المصابين، مبيناً أن هذا الأمر سيضطرنا إلى إخراج المرضى العاديين، واستخدام كافة المرافق لعلاج مصابي (كورونا).
وأوضح النجار أن عدد الأسرة الآن يفوق 400 سرير لعلاج مصابي (كورونا) ممن لديهم أعراض، وبحاجة لعناية طبية، ونصف هذه الأسرة، هو للعناية الحثيثة، وأجهزة التنفس الاصطناعي.
وأضاف النجار: وزارة الصحة بإمكانها إجراء 30 ألف فحص (كورونا) يومياً بواقع 15 ألف فحص عادي و15 ألف فحص سريع، متوقعاً أن يتم قريباً توسيع دائرة سحب العينات من خلال زيادة الزمن الذي يتم فيه أخذ العينات، ولكن ذلك بانتظار قرار من وزيرة الصحة مي كيلة، ولجنة الوبائيات.
وتابع النجار، أن استمرار المنحنى الوبائي بالتصاعد دون كسر سلسلة العدوى بالتباعد الاجتماعي، ولبس الكمامات، لن يؤدي إلى نتيجة دون الالتزام التام والوعي من قبل المواطنين، بأن الوضع خطير جداً، مشيراً إلى أننا ذاهبون إلى أوضاع أصعب مما يمكن تصوره.
وأشار النجار إلى أن الوضع الوبائي الخطير، استدعى وضع خطة مواجهة من قبل وزارة الصحة، حيث تم عمل إضافات لأسرة العناية الحثيثة والأسرة العادية بمراكز علاج (كورونا)، بالإضافة إلى العمل على تشغيل المشفى العسكرى، ومستشفى الهلال الأحمر بنابلس، وكذلك مشفى عزون بقلقيلية، التي باتت جاهزة اليوم لاستقبال الحالات المصابة بـ (كورونا).
وأوضح، أن لدى وزارة الصحة 21 جهاز فحص (كورونا) يتم تركيبها بتسلسل معين للعمل فيها، متوقعا أن يتسلم مختبر طولكرم هذا الجهاز من الشركة التي تقوم بعملية إعادة هيكلة المبنى اللازم لذلك، مبيناً أن الأجهزة أصبحت بمتناول اليد، وبعضها في طريق الوصول على أن يتم تشغيل الجهاز في مختبر طولكرم قبل نهاية الشهر المقبل.
وأكد النجار على ضرورة أن يكون هنالك إجراءات مشددة أكثر في مواجهة فيروس (كورونا)، وأن يكون هنالك إغلاق بكل ما تعنيه الكلمة، من أجل وقف انتشار العدوى المجتمعية، وكسر سلسلة العدوى، وإلزام المواطنين بعدم الحركة؛ ليتسنى محاصرة انتشار الوباء.
انتهى