العقاد: يوجد مصابون من الأطقم الطبية تحت العلاج بغرف العناية المركزة منهم من الشباب

العقاد: يوجد مصابون من الأطقم الطبية تحت العلاج بغرف العناية المركزة منهم من الشباب
العقاد: يوجد مصابون من الأطقم الطبية تحت العلاج بغرف العناية المركزة منهم من الشباب

غزة/ المشرق نيوز

أكد مدير مستشفى غزة الأوروبي يوسف العقاد مساء اليوم السبت،  أن منحنى الإصابات بفيروس كورونا في قطاع غزة  في تصاعد مستمر.

وقال العقاد، "إن الحالات متزايدة، حيث تم تخصيص المستشفى لاستقبال الحالات الصعبة والحرجة والمتوسطة، بينما تم تجهيز مدرسة إحسان الأغا الملاصقة للمستشفى لاستقبال الحالات الطفيفة".

و أوضح أن فصل الشتاء يساعد في تفشي الفايروسات، وارتفاع الإصابات كان متوقعاً، خاصة في ظل الازدحام الشديد وتجمعات المواطنين واستهتارهم، ووعي المواطنين والتزامهم بإجراءات الوقاية من شأنه أن يحد من تفشي الوباء.

وتابع العقاد "توجد إصابات بالفئة العمرية الشابة ومنهم من توفاه الله، والكثير من المصابين الشباب يعانون من ضيق بالنفس"، مؤكدا انه تم تسجيل حالة وفاة لأحد المصابين وهو شاب ولم يكن يعاني من أي أمراض ، الا ان الصورة المقطعية التي أخذت منه أظهرت تمكن الفايروس من الرئتين وهذا مؤشر خطير جداً.

وأشار إلى وجود مصابين من الأطقم الطبية تحت العلاج في غرف العناية المركزة ومنهم من فئة الشباب، وكبار السن الأكثر تعرضاً للوفاة بسبب ضعف المناعة، ولكن لمسنا تدهور حالات شابة خاصة إذا سيطر المرض عليهم.

ونوه العقاد إلى وجود 64 حالة في العناية المركزة ويحتاجون لدعم أكسجين متواصل، مؤكدة ان مستشفى غزة الأوروبي شارف على الإمتلاء، بسبب ادخال مرضى جدد كل يوم يعانون بأعراض حادة، ويتم نقل بعض المصابين بأعراض خفيفة لمشافي أخرى لفتح المجال لاستقبال الحالات الحرجة.

و أضاف العقاد "نحن أمام تحدي حقيقي وهو محطات الأكسجين لأن كل مريض يحتاج لكميات متفاوتة قد تصل إلى 100 لتر في الدقيقة، وقمنا بجلب 3 محطات أكسجين جديدة بالكاد تكفي الآن للمرضى، وتم تجهيز 300 إسطوانة أكسجين جديدة، وإذا زاد عدد المرضى سنكون أمام كارثة وإشكالية بسبب نقص الأكسجين".

و شدد مدير المستشفى الأوروبي على أن المعاناة الصعبة التي يعاني منها مصابي كورونا في مستشفى غزة الأوروبي يجب أن تكون إنذار للمستهترين والغير ملتزمين بإجراءات الوقاية، داعيا  إلى الالتزام بإجراءات السلامة والحفاظ على النظافة الشخصية خاصة في فصل الشتاء.