فتح تكشف أبرز الملفات في المباحثات مع حماس في القاهرة

مصالحة فتح وحماس.jpg
مصالحة فتح وحماس.jpg

غزة/ المشرق نيوز

قال القيادي في حركة فتح منذر الحايك اليوم الاثنين, إن قرار حركة فتح الاستراتيجي هو الذهاب إلى الوحدة الوطنية، خاصة وأن القضية الفلسطينية تمر بعدة مراحل منها المؤامرات التي تحاك ضدها, صفقة القرن وسياسة الضم والتطبيع.

وأضاف الحايك لـ معا "نحن كفلسطينيين لا يمكن أن نقبل بربط المصالحة الفلسطينية بالانتخابات الأمريكية، فالمصالحة بالنسبة لنا هي وحدة الجغرافيا لأنها أساس المشروع الوطني في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".

وأكد أن ملف الانتخابات أولى الملفات التي سيتم مناقشتها مع وفد حركة حماس في القاهرة، مضيفا "دائما نحن نضع ملف الانتخابات في البداية لأن هناك عدة اتفاقيات وقعت مع حركة حماس وللأسف الشديد لم يتم تطبيق أي اتفاق منهم خاصة اتفاق 2017 ولذلك نحن قلنا في حركة فتح أن نبدأ بالانتخابات لعل وعسى أن يكون هناك بعد الانتخابات نظام سياسي واحد يحكم المنظومة الفلسطينية بأكملها".

ونوه إلى أن حركته تعتبر مصر راعية أساسية لملف المصالحة الوطنية, موضحا أنه لا يمكن لحركته الخروج عن السياق العربي ولا عن الحاضنة العربية ولا عن الإجماع العربي بملف المصالحة.

وشدد على أن حركة فتح مصممة باتجاه إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن وفد حركة فتح سيلتقي مع القيادة المصرية ومن ثم مع قيادة حركة حماس للتحضير لحوار فصائلي وطني شامل ومن ثم سيتم دعوة الأمناء العاميين للاجتماع في القاهرة ليتسنى للرئيس أبو مازن فيما بعد إصدار المرسوم الرئاسي للانتخابات التي سوف تبدأ بالتشريعية ومن ثم مجلس وطني ومن ثم رئاسية.