وقعت روايتها "هي وكورونا" في أمسية مميزة

تكريم الروائية إيمان الناطور في القاهرة ضمن أفضل شخصية لريادة الأعمال الإنسانية 2020

تكريم الروائية إيمان الناطور في القاهرة ضمن أفضل شخصية لريادة الأعمال الإنسانية 2020
تكريم الروائية إيمان الناطور في القاهرة ضمن أفضل شخصية لريادة الأعمال الإنسانية 2020

وقعت روايتها "هي وكورونا" في أمسية مميزة

تكريم الروائية إيمان الناطور في القاهرة ضمن أفضل شخصية لريادة الأعمال الإنسانية 2020

القاهرة-غزة / المشرق نيوز

شهدت مدينة القاهرة تكريم الكاتبة الفلسطينية إيمان الناطور ضمن أفضل شخصية عربية في ريادة الأعمال 2020 خلال احتفال أقيم بهذه بهذه المناسبة السنوية التي ينظمها الاتحاد الدولي لرواد الأعمال الإنسانية التابع لجامعة الدول العربية وضم دبلوماسيين وسياسيين ومثقفين وفنانين ورجال أعمال عرب من كافة الأقطار العربية.

وقد تم اختيار الروائية الناطور بعد أن استضافتها دار الأوبرا المصرية في قسمها الثقافي لمناقشة روايتها الأخيرة "هي وكورونا" وقد ضم النقاش كبار الأدباء والمثقفين الذين أشادوا بالرواية واعتبروها رسالة الإنسانية جمعاء.

وقد احتفلت الروائية الناطور بالتزامن بتوقيع روايتها "هي وكورونا" ضمن أمسية ساحرة من أمسيات القاهرة الجميلة.

الناطور 12.jpg
 

 

وتعتبر رواية "هي وكورونا" التي أصبحت الرواية الأكثر شهرة على الساحة العربية الاصدار الخامس للأديبة الناطور.

وقد رحبت الأديبة خلال الحفل الذي أقيم بالمناسبة بالحضور وبكل من شاركها وساهم في إنجاحه من قريب أو بعيد كما رحبت بالشاعرة القديرة ميرفت جابر التي استضافت الحفل بمشاركة السفارة الفلسطينية وبحضور شخصيات عربية ومصرية وازنة من سفراء ووزراء ومفكرين واعلاميين وكتاب مصريين وعرب .

وقد تخلل الحفل كلمة لرئيس المركز القومي لعلماء فلسطين د. جمال أبو نحل كما ألقى كل من الاعلامي المصري الكبير د. أحمد رضوان والأستاذ الدكتور يسري عبد الجواد رئيس اتحاد المبدعين العرب كلمته، لينتهي الحفل بتكريم الكاتبة الناطور من قبل د. أيمن الرقب عن حركة التحرير الفلسطيني فتح بالقاهرة.

الناطور 11.jpg
 

ومن المعروف أن الروائية "إيمان الناطور"هي روائية فلسطينية لمع اسمها مؤخراً في عالم الأدب بعد أن تألقت بخمسة إصدارات روائية ضخمة كان آخرها رواية "هي وكورونا" التي نالت صدى اعلامي واسع والتي صُنفت الكاتبة على إثرها ب"رائدة الرواية الفلسطينية"، وب"شمس الرواية الفلسطينية النسوية" من قبل كبار الكتاب ليلمع اسمها عالياً في عالم الأدب العربي.

وقد صنفت رواية "هي وكورونا" بالرواية الأولى عربياً التي تعمقت في الجائحة العالمية، بعد أن أشاد بها كبار الكتاب في الداخل والخارج عبر قراءات وتحليلات متعددة للرواية، ويذكر أن الرواية كان لها حفل توقيع سابق هز الوسط الثقافي في غزة، قبل أن تبدأ الرواية بتحقيق نسبة مبيعات عالية على مستوى مصر والوطن العربي.

انتهى