جوال والفوضى بقلم/ علاء المشهراوي-غزة

علاء المشرق.png
علاء المشرق.png

جوال والفوضى

بقلم/ علاء المشهراوي-غزة

عندما تساءلنا حول توقيت حملة تسقط شركة جوال ودوافعها هاجمني البعض مدعيا بانني ادافع عن هذه الشركة لأسباب شخصية وربما لمصالح منفعية، ومرة أخرى اجدد مقالي بالتحذير من ذاك التوقيت وتلك الدوافع، مع وقوع حالة انفلات شمال القطاع بمهاجمة مجهولين لمقر الشركة بجباليا.

ومن هنا من حقي ان اطرح مزيدا من التساؤلات:

هل حرية الرأي والتعبير التي أطالب بان تكون مكفولة للمواطنين بما ينظمه القانون تعني ان يتم الاعتداء على شركة وطنية داخلها موظفون من أبناء شعبنا بهذه الطريقة الغوغائية.

وهل يريد هؤلاء ان ننجر وراء ردود فعل غير مسؤولة بهدف الوصول لحالة الفوضى والتخريب والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.

وهل يجب ان ننسى ان شركة جوال لها دور اقتصادي ريادي كبير في تدعيم صمود الاقتصاد الفلسطيني المنهار في قطاع غزة بسبب الحصار والاغلاق وكورونا وغيرها من الاسباب.

وهل يمكن ان ننسى ان شركة جوال في غزة، توفر مئات من فرص العمل التي تعيل الاف المواطنين بالاضافة الى الدور المهم للشركة في المسؤولية الاجتماعية والتي خدمت كل القطاعات المجتمعية بغزة.

والسؤال الأخير: اين أنت يا وزارة الداخلية من حماية المؤسسات الوطنية، يجب ان يكون لكي تدخل سريع لحماية مؤسسات وشركات القطاع الخاص، من أي عمليات تخريب أو عبث.

انتهى