غانتس يعلن استعداده لتوفير المساعدات إلى قطاع غزة بشرط:

غانتس.jpg
غانتس.jpg

تل ابيب/ المشرق نيوز

أفادت وسائل اعلام عبرية اليوم الخميس, بأن وزير الجيش الإسرائيلي بني غانتس التقى بسفراء الاتحاد الأوروبي لدى إسرائيل.

وقال إن اتفاقيات التطبيع فرصة لتحقيق السلام على الصعيدين الاقتصادي والأمني واقترح ألا يفوت الفلسطينيون هذه الفرصة أيضا وإلا سيتركون في الخلف.

وأضاف غانتس: "ليس سرا أنني عارضت الضم أحادي الجانب وأوضحت للأمريكيينالذين فهموا أنه لا بد من إيجاد طريقة أخرى للمضي قدما، الآن علينا الاستفادة من الوضع الجديد في المنطقة والسعي لوجود كيانين إسرائيلي وفلسطيني".

وتابع: "يجب أن نجد طريقة للانفصال عن بعضنا البعض على المستوى المدني والسياسي وعلى المستوى الأمني ​ يجب أن تستمر إسرائيل في السيطرة والحكومة الحالية لن يجد الفلسطينيون شريكًا أكثر استعدادًا للحوار مني".

وفيما يتعلق بقطاع غزة، قال "إن مساعدة الدول الأوروبية لغزة يجب أن تأخذ في الاعتبار قضية الهدوء وعودة الجنود الأسرى، ومستعد لتوفير أي مساعدة مدنية واقتصادية لسكان غزة بما في ذلك المشاريع الكبيرة التي لم تتم الموافقة عليها، أريد لسكان غزة مياه نظيفة وكهرباء".

وحول إيران قال: "أنا متأكد من أن الإدارة الأمريكية مهما كانت نتائج الانتخابات التي ننتظرها ستعمل على كبح العدوان الإيراني في المنطقة ومنعها من تطوير قدراتها النووية، والسؤال الوحيد هو كيف؟".

وأضاف: "بصفتي شخصًا معنيًا بالحفاظ على التفوق النوعي لإسرائيل في المنطقة فأنا أدرك جيدًا التحدي".

وأشار وزير الجيش إلى التوترات في لبنان، وقدم للسفراء خريطة انتشار الصواريخ في جميع أنحاء لبنان وقال: "هذه ليست محاكاة هذا هو الواقع في لبنان - حزب الله ينتهك القانون الدولي ويخفي أسلحة في مناطق مدنية، وآذا اضطررنا للهجوم في لبنان فسيحدث في هذه النقاط الساخنة المدنية وبتكلفة باهظة".

 ودعا غانتس السفراء إلى إرسال رسالة إلى الحكومات الأوروبية التي على اتصال بلبنان أنه يجب أن تتحمل الحكومة الجديدة التي تم تشكيلها في لبنان مسؤولية الدولة وأن تطرد حزب الله.

وأوضح أن إسرائيل تجري اليوم حوارا مع لبنان حول موضوع المياه الاقتصادية، في فرصة لحل قضية الحدود البحرية برمتها، ووضع آلية دون حزب الله وإيران في لبنان ويمكن أن تكون هناك علاقات جيدة بين البلدين".