عن الإساءة للرسول أتحدث.... بقلم: مصطفى زقوت

مصطفى زقوت.jpg
مصطفى زقوت.jpg

غزة/ المشرق نيوز

اذا كنت قويا يفكر عدوك الف مره قبل ان يؤذيك

واذا كنت ضعيف يؤذيك صديقك الف مره قبل ان يفكر

تكرر فعل الاساءه للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

فهناك من قدم رسوم مسيئه وهناك من تلفظ بالفاظ مسيئه

وهناك من حرق القرأن

هل هذه الافعال تسيئ للرسول فعلا

هل تنقص من مكانة الاسلام والقرأن

من كتبها ومن قام بالفعل هو يعلم تماما انها لن تنقص من قيمة خير البشر

ولن تنتقص من مكانة الاسلام والقران

ولكن من فعلها اراد ان يوجه لنا نحن رسالة ورسالته لنا انكم ضعفاء اذلاء اقل من انكم تحملوا هذه الامانه واذا كان منكم عزيز فليقم ويقول ها انا ذا

فجميعنا اكتفينا كالعاده بالشجب والاستنكار

ولاننا خالفنا وصايا الله ورسوله اذلنا الله

تركنا قوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)

وتركنا قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (المسلم للمسلم كالبنيان الى اخر الحديث)

وتركنا قوله تعالى (واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم)

وانشغلنا في تخوين بعضنا البعض

وتكفير بعضنا البعض

وتحالفنا مع اعداء الامه ضد بعضنا تحت شعار الطائفيه والحزبيه واستعنا واعنا العدو على اخانا

وبعد كل هذه الافعال نستغرب من ان يظهر من يسيئ للاسلام او يسيئ للرسول صلى الله عليه وسلم

ياسادة لاننا اعتدنا الذل والهوان اصبح الاساءه لقدوتنا سهله

من يقراء برتكولات حكماء صهيون من اول بنودها قتل القدوة وهم يريدوا قتل القدوة فينا

لن يتوقفوا عن الاساءه للرسول صلى الله عليه وسلم

ولن يتوقفوا عن الاساءه للاسلام

ولن يتوقفوا عن تمزيق المصاحف الا بان نعتصم بحبل الله جميعا

ونعد لهم ما استطعنا من قوة لنرهب به عدو الله وعدونا والاخرين من دونهم الذين لا نعرفهم والله وحده يعرفهم

ولكن في زماننا هذا بدأنا نعرفهم هم المتامرين من ابناء جلدتنا على امتنا

ولن يكفوا عن ذلك الا اذا عدنا لبعضنا البعض كالبنيان المرصوص

فنحن في زمن الرده والبهتان  وفي هذا الزمان تختلط الامور ونتفرق ونضعف جميعا

عودوا الى وصايا الله ورسوله يرحمكم الله