غزة/ المشرق نيوز/

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن توجيه تهمة القتل "غير العمد" للشرطي المتهم بقتل الشهيد إياد الحلاق، هو تأكيد على اشتراك كل مكونات النظام الصهيوني في جرائم ضد شعبنا.

وأكد الناطق باسم الحركة حازم قاسم في تصريح وصل "المشرق نيوز"، الخميس، أن مثل هذا القرار ليس جديدًا على مؤسسات الاحتلال، "فهي تبرئ القاتل، وسبق لها أن برأت كل من ارتكب مجازر ضد شعبنا".

وقال إن "جريمة قتل الحلاق المصاب بمرض التوحد، تؤكد سادية الاحتلال".

وطالب قاسم كل المؤسسات الدولية، بالتحرك لمعاقبة الاحتلال، وقادة جيشه الذين أصدروا الأوامر لاستهداف الفلسطيني الأعزل.

وتابع "لا يمكن ترك الأمر لمؤسسات الاحتلال، لأنها شريكة في الجريمة، فالاحتلال بسلوكه العدواني الإجرامي، سيواصل ارتكاب الجرائم ضد شعبنا، طالما ظل يشعر أنه فوق القانون الدولي".

واعتبر الناطق باسم حماس أن القرار الإسرائيلي يؤكد الخطيئة الكبرى التي ارتكبتها الأطراف التي تسعى للتطبيع مع الاحتلال.

وأمس خلص قسم التحقيقات مع عناصر شرطة الاحتلال في القدس المحتلة إلى تبرئة المسئول عن استشهاد إياد الحلاق قبل أشهر برصاص الشرطة في المدينة.

وذكر موقع "0404" العبري أن شرطة الاحتلال أغلقت ملف التحقيق مع قائد قوة الشرطة الميدانية الذي تواجد خلال عملية استهداف الشهيد الحلاق في القدس على الرغم من عدم قيامه بأي فعل من شأنه تعريض حياة عناصره للخطر.

وتدرس شرطة الاحتلال محاكمة الشرطي مطلق النار بتهمة "الاستهتار في القتل" وذلك قبل إجراء جلسة مسائلة له.