الرئيسية| اقتصاد| التفاصيل

أدنوك أبوظبي تنفذ مشاريع في صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات بقيمة 40 بليون دولار

أدنوك أبوظبي تنفذ مشاريع في صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات بقيمة 40 بليون دولار
أدنوك أبوظبي تنفذ مشاريع في صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات بقيمة 40 بليون دولار

ابوظبي / جمال المجايدة 

تنفذ شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك ومجموعة شركاتها مشاريع في مجال صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات بقيمة 40 بليون دولار. وقال محمد عبدالله بن ساحوه السويدي مدير دائرة الغاز في أدنوك ورئيس مؤتمر "أديبك 2013 في مؤتمر صحفي عقد الليلة الماضية في فندق أبوظبي هيلتون للاعلان عن الدورة القادمة ل "معرض ومؤتمر أديبك عام 2013" - تأكيدا على التزامنا بتوسيع قدرتنا استثمرت أدنوك ما يقارب 40 مليار دولار أميركي في مشاريع إنتاج النفط والغاز والبتروكيماويات وتكرير النفط منها 25 مليار دولار أميركي خصصت لمشاريع الغاز الأمر الذي لا يعكس فقط التوجه الإقليمي نحو الغاز كمصدر أساسي للطاقة بل يعكس أيضا التوجه العالمي نحو إيلاء أهمية متزايدة للغاز لدعم الاقتصاد مستقبلا إلى جانب النفط ومصادر الطاقة النووية والمتجددة ". وستعقد الدورة 16 لمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك" برعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة في الفترة بين 10 و 13 نوفمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بدعم من وزارة الطاقة وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي تحت شعار "الطاقة للجميع في عالم متغير". وسيركز معرض ومؤتمر "أديبك عام 2013" إضافة الى صناعة النفط الهائلة على الأهمية المتزايدة لدور الغاز ضمن مصادر الطاقة حيث سيشكل تطور الطاقة وتغيير كفة ميزان طاقة الهيدروكربونات من النفط إلى الغاز في المنطقة محور معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك".ويعد معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "ادبيك" ثالث أكبر فعالية في قطاع النفط والغاز على الصعيد العالمي حيث يستضيف أكثر من 1600 مشارك ويستقطب أكثر من 50 ألف متابع .. ويتطرق إلى فعاليات جديدة تشمل مؤتمر أعمال تخصصية اضافة الى مؤتمر تقني موسع علاوة على التركيز على دور المرأة في صناعة النفط والغاز وإطلاق برنامج "شباب أديبك" وهو برنامج شامل مصمم خصيصا لتشجيع قادة المستقبل في صناعة الطاقة ودعمهم. وسيخصص " أديبك عام 2013 "مجموعة من الجوائز للمبتكرين في مجالات شتى مع إضافة فئتين جديدتين هما" تمكين المرأة في صناعة النفط والغاز "و" مهندس أديبك الواعد "إيمانا منه بأهميتهما القصوى في تطوير القطاع مستقبلا. وقال مدير دائرة الغاز في أدنوك ورئيس مؤتمر "أديبك عام 2013" في المؤتمر الصحفي انه في ظل النمو المتزايد للطلب على الطاقة في المنطقة يقدم الغاز خيارا أرخص وأنقى وأوفر وأنسب لمواجهة تحديات سلسلة قيمة توريد الطاقة. وأعرب السويدي المؤتمر الصحفي الذي شارك فيه عدد من أعضاء اللجنة المنظمة ل "أديبيك 2013" عن اعتقاده بأن هذا الوقت مناسب جدا لمناقشة السبل المثلى لتلبية حاجات قطاع الغاز الناشئ في ظل الحاجة إلى تنويع مصادر الطاقة وسد حاجات الطلب المحلي. وأكد السويدي بدء العمل في تنفيذ مشروع الغاز الحامض في حقل باب بالتعاون مع شركة "شل" العالمية التي حصلت على حصة 40 في المئة من المشروع .. وقال إن المشروع سيدخل مرحلة الانتاج في عام 2020 بانتاج مليون قدم مكعب من الغاز يوميا. واضاف إن "أدنوك" تقوم بتنفيذ العديد من مشاريع الغاز لتوفير كميات اضافية من الغاز اللازم لعملية التطور الصناعي والحضاري في أبوظبي والدولة في اطار توجيهات وتعلميات الحكومية .. لافتا الى أن جهات أخرى تعمل في مجال توفير كميات اضافية من الغاز لاستخدامات الشركات وتوفير الطاقة في الدولة ومنها شركة دولفين للطاقة وشركة الامارات للغاز المسال.ويتناول المعرض من خلال مؤتمر الأعمال الذي ينظم للمرة الأولى مجموعة من الموضوعات المهمة ويشهد مشاركة رؤساء تنفيذيين دوليين ومتحدثين بارزين من مختلف مفاصل صناعة الهيدروكربونات وذلك في مسعى لتسليط الضوء على أبرز التحديات الاستراتيجية والتجارية التي يواجهها القطاع وتقديم حلول ناجحة للمشكلات الحالية. كما يتطرق المؤتمر إلى الفرص الهامة المتاحة حاليا في ضوء ثورة الغاز والنفط الصخري التي شغلت اهتمام القطاع مؤخرا والتي ستحظى خلال المؤتمر بحيز مهم من المناقشات . وسيقدم "أديبك عام 2013" في حلته الجديدة مؤتمرا تقنيا موسعا يجمع نخبة من المهنيين والمتخصصين في هذا القطاع لتبادل الخبرات والمعارف بهدف تيسير التطوير التقني لصناعة الهيدركربونات عالميا بما في ذلك تطوير حقول النفط والغاز والحفر والنقل والصيانة والصحة والسلامة والبيئة والأمن وعلوم الأرض وتقنيات معالجة الغاز. ويسلط "أديبك عام 2013" كذلك الضوء على الحاجة الملحة لإلهام الشباب وتشجيعهم على الالتحاق بقطاع النفط والغاز وذلك عبر إطلاق "شباب أديبك" وهو برنامج يضم مبادرات وورش عمل ستنظم قبل وخلال وبعد المعرض والمؤتمر. وسيشمل برنامج "شباب أديبك" ثلاث مراحل لتشجيع الطلبة وتحفيزهم على المشاركة الفاعلة في هذه الصناعة بداية من الصفوف الدراسية لتجسير أية فجوات معرفية بين الأجيال ومرورا بتنظيم رحلات ميدانية مدرسية إلى حقول النفط ومحطات معالجة الغاز. ما سيتيح الفرصة لليافعين والشباب مرافقة المتخصصين والخبراء ليوم محدد إلى منطقة محددة. وسيضم المعرض ايضا منطقة مخصصة لشباب أديبك تسمح للزوار بالتعرف إلى القطاع عن كثب وتعلم أبجدياته على نحو ترفيهي محبب والتواصل مع الخبراء وسماع نصائحهم حول الفرص المهنية المتاحة. من جانبه اكد سيمون ميلور نائب أول رئيس شركة "دي إم جي إيفنتس" المنظمة ل "أديبك" الحرص من خلال معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول على دعم تطوير قطاع النفط والغاز وذلك عبر توفير منصة حيوية للنقاش والتواصل. وقال ان تنظيم الفعالية بشكل سنوي ياتي ؤنظرا للتطورات التي تشهدها الساحة العالمية والتطورات التكنولوجية المتلاحقة بالإضافة إلى حجم التعاملات المرتفع المسجل إقليميا وعالميا كما يأتي تنظيم مؤتمر الأعمال والمؤتمر التقني الموسع وإطلاق مبادرة "شباب أديبك "للمرة الأولى للتأكيد على نظرتنا الشاملة للقطاع والتي تتطرق لجميع محاوره ومكوناته. وأضاف ميلور ان دورة "أديبك" لعام 2012 كانت غير مسبوقة من حيث الحضور ونحن نتوقع لدورة العام الحالي أن تتفوق على سابقتها والأهم من ذلك أن "أديبك" يؤكد مجددا وعاما بعد عام على مكانته الفريدة كمنصة هامة لعرض أحدث التطورات وإبراز جوانب النمو وتيسيرها فضلا عن توفير الفرص لأبرز الفاعلين عالميا في صناعة الغاز والنفط سنويا وهذا يجعله بامتياز محطة رئيسية على أجندة الفعاليات العالمية والإقليمية في هذا القطاع ".. لافتا الى أن المعرض في دورته العام الماضي شهد توقيع صفقات تقدر بقيمة ستة بلايين دولار.