وفاة البروفيسور زكريا فيصل أحد أشهر أطباء العيون في السعودية بفيروس كورونا

زكريا فيصل.jpg
زكريا فيصل.jpg

وفاة البروفيسور زكريا فيصل أحد أشهر أطباء العيون في السعودية بفيروس كورونا

غزة / المشرق نيوز

توفي البروفيسور الفلسطيني زكريا كامل فيصل، الذي يعتبر أحد أشهر أطباء العيون بالمملكة العربية السعودية بعد تدهور وضعه الصحي إثر اصابته بفيروس كورونا، ومكوثه لمدة 25 يوماً في قسم العناية المركزة بالمستشفى العسكري بالرياض.

والبروفيسور فيصل، هو من مواليد مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية عام 1955م، والده رجل الأعمال الفلسطيني المعروف "كامل خلف فيصل"، الذي غادر حي الشجاعية بمدينة غزة في أواخر الأربعينيات من القرن العشرين، إلى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية للعمل هناك، حيث نال الجنسية السعودية.

 وكان "كامل فيصل" من أوائل من شيّدوا مصانع الحديد والألمنيوم في المملكة العربية السعودية، وتملك عديد الأراضي في جدة أوقفها على ذريته، وطبقاً لوصيته أُعيد تشييد وبناء مسجد عمر بن عبد العزيز، والمعروف سابقاً بمسجد المحطة، الواقع في حي التفاح بمدينة غزة، ، حيث أوصى بتخصيص مبلغ مليون ريـال سعودي لهذا الغرض، وقد أشرف "الشيخ شحادة السويركي" من غزة على إعادة بناء المسجد وكسوته بالحجر القدسي طبقاً لوصيته.

حصل البروفيسور زكريا فيصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة الأزهر بالقاهرة عام 1978م، ثم دبلوم طب وجراحة العين من جامعة فيينا بالنمسا عام 1984م، ونال الزمالة (الدكتوراه) في جامعة الملك سعود بمستشفى الملك خالد التخصصي عام 1994م، وتقلد عدة مناصب إدارية في مجاله كان آخرها مدير مستشفى العيون، واستشاري أمراض وجراحة العيون بمستشفى قوى الأمن بالرياض.

وقد أثرى البروفيسور زكريا فيصل المكتبة العربية بعدة مؤلفات دوَّن فيها حصيلة خبرته طيلة عمله في مجال الطب، وهي: (الفيصل بين الأطباء والمرضى: حكايات من الواقع، طبيب عيون: ذكريات وحكايات، المواد اللزجة، اللدنة واستعمالاتها في طب وجراحة العيون "بالإنجليزية"، جداوي: رواية، عائلة سعودية في غياهب بريطانيا، شرم الشيخ ومراكش)، وله ديوان في الشعر، ونشرت له كتابات في الصحف والمجلات السعودية.

انتهى