حركتا فتح وحماس تنعيان أمير الكويت الشيخ صباح

امير دولة الكويت صباح الاحمد.jpg
امير دولة الكويت صباح الاحمد.jpg

غزة/ المشرق نيوز

نعت حركتي فتح وحماس مساء اليوم الثلاثاء, أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح, الذي وافته المنية مساء اليوم.

ونعت حركة فتح, للشعب الكويتي الشقيق ولشعبنا الفلسطيني وللأمتين العربية والإسلامية وللإنسانية جمعاء، أمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد ظهر اليوم الثلاثاء.

وذكّرت فتح بالدور التاريخي الكبير الذي قام به فقيد الأمة العربية الكبير، المعروف بإنسانيته وعدله وإنصافه، خاصة دوره في بناء الكويت الشقيق وفي تقدمه وازدهاره والدفاع عن سيادته واستقلاله.

وأشادت فتح بمواقف الفقيد الكبير القومية، ووقوفه باستمرار لصالح قضايا الأمة وفي طليعتها قضية فلسطين، التي كانت بالنسبة للفقيد ولدولة الكويت الشقيقة قضية العرب الأولى والأهم، مذكرة أن الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح بقي وفيا للشعب الفلسطيني وقضيته طول حياته.

ودعت الله العلي القدير أن يتغمد فقيد الكويت وفلسطين والأمة العربية بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم شعب الكويت الشقيق الصبر والسلوان.

من جهتها, نعت حركة  "حماس" والشعب الفلسطيني في أماكن وجوده كافة ببالغ الحزن وبمزيد من التسليم والرّضا بقضاء الله وقدره أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء، رحمه الله تعالى رحمة واسعة.

وتقدمت حماس في بيان نعي، بالتعزية إلى آل الصباح الكرام، وإلى دولة الكويت الشقيقة، وإلى الشعب الكويتي العزيز.

وقالت: نشاطر أشقاءنا في دولة الكويت، قيادة وشعباً، الحزن والألم بفقدان أمير الإنسانية وصاحب المواقف الشجاعة والحكيمة، والأيادي البيضاء، والمسيرة المعطّرة بالخير والبذل والعطاء.

واستذكرت الحركة بكل حبّ وتقدير وفخر واعتزاز سيرة ومسيرة أمير الكويت في خدمة قضايا الأمَّة العربية والإسلامية.

وأكدت أن له بصمته الواضحة في دعم وحدتها وأمنها واستقرارها، وفي مقدّمة تلك القضايا القضية الفلسطينية؛ وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وصموده ونضاله المشروع؛ ما جعل دولة الكويت الشقيقة في صدارة الداعمين والمؤيّدين لقضية شعبنا وحقوقه ومقدساته.

واعتبرت حماس المصاب في فقد أمير الكويت مصاب الشعب الفلسطيني ومصاب الأمَّة قاطبة.

وسألت الله عزَّ وجل أن يتغمَّد الفقيد الكبير بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يمنّ على القيادة الكويتية والشعب الكويتي الشقيق بجميل الصبر وحسن العزاء.

ودعت المولى سبحانه لسمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بدوام الحفظ والتوفيق وتمام التوفيق والسَّداد في حمل الأمانة، ومواصلة مسيرة الأمير الرّاحل، والعمل لما فيه خير واستقرار وازدهار دولة الكويت الشقيقة والأمَّة العربية والإسلامية.