معارك عنيفة في قره باغ.. وجلسة طارئة لمجلس الأمن

معارك عنيفة في قره باغ.. وجلسة طارئة لمجلس الأمن
معارك عنيفة في قره باغ.. وجلسة طارئة لمجلس الأمن

وكالات/ المشرق نيوز/

يتصاعد التوتر بين أذربيجان وأرمينيا، المتواصل منذ أيام، وسط معارك عنيفة في إقليم قره باغ، فيما يعقد مجلس الأمن جلسة طارئة لمناقشة الوضع.

وقالت وزارة الدفاع الأذرية، الثلاثاء، إن المعارك استمرت خلال الليل، في أعنف جولات الصراع منذ أكثر من ربع قرن.

وأضافت، أن القوات الانفصالية حاولت استعادة المناطق التي خسرتها من خلال شن هجمات مضادة.

بدوره قال العقيد فاجيف دارغالي من المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الأذرية، إن محافظة داشكسان البعيدة عن ساحة المواجهة تعرضت لقصف مدفعي من الأراضي الأرمنية صباح اليوم الثلاثاء، في استفزاز جديد من أرمينيا.

وقالت السلطات الانفصالية مساء الاثنين، إن 26 عسكريا فتلوا في المعارك مع القوات الأذرية، لترتفع حصيلة خسائرها منذ اندلاع المواجهة إلى 84 قتيلا.

جلسة طارئة لمجلس الأمن

ويعقد مجلس الأمن الدولي الثلاثاء، بطلب من دول أوروبية، اجتماعاً طارئاً مغلقا يناقش فيه التطوّرات في ناغورني قره باغ.
وقالت مصادر لوكالة فرانس برس، إنّ الاجتماع سيعقد قرابة الساعة الـ17,00 (21,00 ت غ) بطلب من بلجيكا إثر مبادرة قامت بها ألمانيا وفرنسا.
ومنذ الأحد لم تنفكّ إستونيا، العضو غير الدائم في مجلس الأمن، تشدّد على وجوب أن يجتمع المجلس لتدارس الوضع في الإقليم الانفصالي.
ووفقاً للمصادر الدبلوماسية نفسها فقد انضمّت بريطانيا إلى الطلب الأوروبي.
وبحسب دبلوماسيين فإنّ مجلس الأمن قد يُصدر في ختام الاجتماع بياناً. وفي حال تعذّر ذلك، كون بيانات المجلس لا تصدر إلا بالإجماع، فيمكن عندها للدول الأوروبية الأعضاء في المجلس أن تصدر من جهتها بياناً يمثّلها وحدها.

وتصاعدت حدة القتال، الاثنين، بين أذربيجان وإقليمها الجبلي ناجورنو قره باغ، الذي ينحدر سكانه من أصل أرمني، إذ تبادل الجانبان القصف بالصواريخ والمدفعية، في أعنف جولة من الصراع المستمر منذ أكثر من ربع قرن.

وتحتل أرمينيا منذ عام 1992 نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذرية، التي تضم إقليم "قره باغ" (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غرب البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام"، و"فضولي".