تنمية غزة تُعلن نفاذ المساعدات المخصصة لمواجهة كورونا

كورونا معبر 1.jpg
كورونا معبر 1.jpg

تنمية غزة تُعلن نفاذ المساعدات المخصصة لمواجهة كورونا
غزة - المشرق نيوز
أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية بغزة، الإثنين، عن نفاذ جميع المساعدات الإغاثية الموجودة في مخازن الوزارة لمواجهة انتشار فيروس "كورونا" في القطاع.
جاء ذلك خلال جلسة استماع عقدتها لجنة التربية والقضايا الاجتماعية في المجلس التشريعي بغزة برئاسة النائب عبد الرحمن الجمل للوكيل حمد، بحضور مقرر اللجنة خميس النجار، وأعضائها النواب محمد شهاب، هدى نعيم، يحيى موسى، وسالم سلامة، للتعرف على استعدادات وزارة التنمية للتعامل مع "كورونا"، وإنجازاتها خلال الفترة الماضية.
وذكر وكيل وزارة التنمية الاجتماعية بغزة غازي حمد، أنّ وزارته قدمت خطة لمواجهة جائحة "كورونا" وتم اعتمادها من لجنة المتابعة الحكومية منتصف مارس الماضي، واشتملت على توفير خدمات إغاثية لأعداد كبيرة من المواطنين، وإقامة مراكز إيواء للعائدين من خارج غزة، وتوفير احتياجاتها من مستلزمات المعيشة، مبيّنًا أنّ قيمة ما أنفقته الوزارة على تلك المستلزمات حتى تاريخه بلغ نحو 10 مليون شيكل،
وأشار إلى أنّه تم اعتماد خطة جديدة في نهاية أغسطس الماضي تضمن الاستمرار في توفير المساعدات الإغاثية لمراكز الإيواء والمناطق المغلقة والبيوت المحجورة وأيضًا الأسر الفقيرة، لافتًا إلى أنّه يتم متابعة المساعدات التي تقدمها الوزارة إلكترونيًا وبشكل يومي بالتنسيق مع وزارتي الصحة والداخلية.
وبخصوص تساؤلات اللجنة عن المنحة القطرية وآليه صرفها، قال حمد: "تم صرف مساعدة نقدية بقيمة 100 دولار ضمن المنحة القطرية لـ 70ألف عامل متضرر، وأنّه نحو 110 آلاف أسرة فلسطينية استفادت من المنحة القطرية".
وأضاف أنّ وزارته وفرت خط هاتف مجاني للبيوت المحجورة التي تضم مخالطين، ومساعدات إغاثية لنحو 2600 بيت حددتها وزارة الصحة، ووزعت آلاف الطرود الغذائية كمساعدات إغاثية استفاد منها ما يقرب من 85% من تلك البيوت، فيما تم توزيع مساعدات نقدية لألف أسرة من عوائل ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأوضح أنّ وزاته تعمل حاليًا على التنسيق مع المؤسسات الإغاثية "تجمع المؤسسات" لإدخال قاعدة بيانات جميع المستفيدين من مساعدات المؤسسات ضمن المنظومة الإلكترونية الحكومية، مؤكّدًا أنّ الوزارة تحرص على تحديث قوائم الأسر الفقيرة، بحيث تنحصر في الأسر التي لا توجد لديها دخل شهري.
ولفت إلى وجود قاعدة بيانات إلكترونية تحتوي على تلك القوائم بالتعاون مع وزارتي الاتصالات والداخلية، وتحرص الوزارة على التعاون مع المؤسسات الإغاثية لتوفير مساعدات للمدرجين ضمن قوائم الأسر الفقيرة، مضيفًا أنّ وزارته تتابع عمل المطاعم التي توفر الوجبات لمراكز الإيواء، بالتعاون مع الجهات الممولة والمانحة.
وبيّن حمد في حديثه أمام اللجنة أنّ تكلفة توفير المستلزمات المعيشية لكل مواطن هي 20 شيكل يوميًا.
وفي نفس السياق، أكّد حمد على أنّ حكومة رام الله لم تقدم أي مساعدات إغاثية رغم وعودات الوفد الوزاري الذي زار غزة، وجميع المساعدات التي تقدمها حكومة اشتية تتم من خلال اتحادات العمال، والنقابات، دون أي رقابة أو تنسيق مع وزارة التنمية في غزة.
من جانبه، شكر النائب الجمل، وكيل وزارة التنمية الاجتماعية على جهود وزارته المتواصل رغم قلة الإمكانيات والموارد، في مواجهة جائحة "كورونا"، داعيًا للاستمرار في خدمة ودعم المواطنين والأسر المتعففة.
انتهى