لجنة دعم الصحفيين: الاحتلال يتجاوز الخطوط الحمراء باعتقال الصحفيين الفلسطينيين

صحفيين اعتداء.jpg
صحفيين اعتداء.jpg

ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين لـ23
لجنة دعم الصحفيين: الاحتلال يتجاوز الخطوط الحمراء باعتقال الصحفيين الفلسطينيين
غزة - المشرق نيوز
أكدت لجنة دعم الصحفيين، أن الاحتلال "الإسرائيلي" تجاوز الخطوط الحمراء في انتهاكاته بحق الصحفيين الفلسطينيين من خلال تصعيد حملات الاعتقال والاستدعاء للصحفيين بعد مداهمة واقتحام منازلهم، على خلفية حرية الرأي والتعبير، ومحاكمتهم وتجديد أمر اعتقالهم الإداري في محاكم عسكرية ومن خلال منظومة قوانين عنصرية، لافتةً إلى ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال إلى 23 صحفياً وإعلامياً.
وبينت اللجنة، في بيان لها، أن إصرار جيش الاحتلال على تكميم الأفواه وإعاقة الصحفيين عن أداء واجبهم المهني خلافاً للمواثيق الدولية التي تكفل حرية العمل الصحفي هي سياسة ممنهجة ومقصودة لطمس معالم الحقيقة وجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت اللجنة:"إن الاحتلال الإسرائيلي، اعتقل الصحفي مجاهد مرداوي من بلدة حبلة جنوب قلقيلية على معبر الكرامة أثناء عودته من دراسة الماجستير في ماليزيا، كما استدعت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي المصور الصحفي محمد قاروط ادكيدك ، وحققت معه في مركز شرطة البريد عند باب الساهرة بالقدس المحتلة. فيما استدعت قوات الاحتلال الشاعرة المقدسية رانية حاتم بعد مداهمة منزلها، وحققت معها في مركز شرطة المسكوبية في القدس،  لمدة 4 ساعات، على خلفية منشوراتها على "فايسبوك" (Facebook) ونشاطاتها الاعلامية والاجتماعية."
وذكرت لجنة دعم الصحفيين، أن الاحتلال "الإسرائيلي" كان قد اعتقل خلال شهر سبتمبر الحالي الصحفي أسامة شاهين،  بعد اقتحام منزله، وتمديد اعتقاله وتحويله للاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر، عدا عن نقله من سجن عوفر الى سجن النقب الصحراوى.
وأضافت اللجنة، أن الاحتلال اعتقل الاحتلال المصور الصحفي  عبد المحسن شلالدة (27 عاما) بعد مداهمة منزله، وأفرجت عنه في مساء ذات اليوم، بعد التحقيق معه عن طبيعة عمله الصحفي.
كما حَوَلت محكمة الاحتلال  الأسير الشاعر الفلسطيني  محمود كريم عياد(المرابط) من مخيم الدهيشة ببيت لحم للاعتقال الإداري بعد 50 يوماً من التحقيقات، وكانت قوات الاحتلال اعتقلت  الشاعر الفلسطيني محمود عياد (المرابط) بتاريخ 13 يوليو 2020م.
وتابعت:"أن الاحتلال حول الصحفي  مصعب سعيد من بلدة بيرزيت شمال رام الله للاعتقال الإداري لمدة ٦ أشهر علما أنه اعتقل خلال شهر أغسطس الماضي، كما  عمدت إدارة سجون الاحتلال  على نقل الأسير سعيد إلى سجن مجدو" .
وعلى ضوء ذلك، حذرت اللجنة، من عملية الاعتقالات والاستدعاءات والتنقلات داخل السجون وتحويل اعتقال بعض من الصحفيين للاعتقال الإداري ما ينذر بتعرض الصحفيين لخطر الإصابة بفيروس كورونا المنتشر بين صفوف جيش الاحتلال .
واستنكرت اللجنة، الجرائم الاحتلالية بحق الصحفيين، محملة دولة الاحتلال "الاسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن الاستمرار في مسلسل استهداف الصحفيين، وطالبت الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكافة المنظمات والاتحادات الصحفية الدولية والعربية الى استنكار هذه الجرائم وتوفير الحماية والسلامة الصحية، والعمل الجاد والعاجل للإفراج عن الصحفيين المعتقلين.
انتهى