العليا للعشائر تدعو لصون النسيج الاجتماعي

تفاصيل: اندلاع شجارات عائلية في قطاع غزة باستخدام الأسلحة الرشاشة والبيضاء

الشرطة الفلسطينية.jpeg
الشرطة الفلسطينية.jpeg

العليا للعشائر تدعو لصون النسيج الاجتماعي  

تفاصيل: اندلاع شجارات عائلية في قطاع غزة باستخدام الأسلحة الرشاشة والبيضاء

غزة / المشرق نيوز

اندلعت الجمعة شجارات عائلية في عدد من المناطق في قطاع غزة، خاصة في أحياء الشجاعية والتفاح والشيخ رضوان ومنطقة "المخابرات" ومخيم الشاطئ في مدينة غزة بالإضافة الى شجارات في مدينتي خان يونس ورفح، وقد قوات معززة من الشرطة، وتمكنت من السيطرة على جميعهاـ ونجحت في استبباب الأمن في هذه المناطق، رغم إصابة عدد من افراد الشرطة في شجار وقع قبل يومين في خان يونس، بينها حالة خطيرة لضابط أصيب بحجر في وجهه، وأجخل إلى قسم العناية المركزة.

فقد وقع شجار عائلي تخلله إطلاق نار واشتباكات ووقعت عدد من الاصابات في حي الشجاعية بين عائلتي سعد والسرساوي، كما وقعت مشكلة عائلية بين عائلة الكحلوت وعائلة عبيد بحي "المخابراتط شمال غزة، غرب حي الشيخ رضوان شمالي غزة، وتم السيطرة عليه وإصلاح ذات البين.

وفي حي التفاح وقع شجار بين شاب من عائلة عبد العال والجاروشة، وأصيب احد أبناء العائلة الأخيرة فيما وقع شجار داخلي لدى أبناء العمومة في عائلة حمادة.

كما وقعت إشكالية في مخيم الشاطئ، بين عائلتي كالي وشاهين، ووقعت إصابة في المكان، وحضرت الشرطة للمكان.

يضاف الى ذلك شجار وقع بين عائلتي زعرب وعابدين قرب كراج رفح، وتجدد شجار جزئي بين عائلتي بربخ وشراب في مدينة خان يونس حيث أصيب شاب بجراح.

كما وقعت ‏اشتباكات مسلحة بين عائلتي (أبو عدوان وأبو بكرة) شرقي رفح‏ على خلفية ثأر قديم، وشهد إطلاق نار كثيف، وتدخلت الشرطة للسيطرة على الموقف، وقامت بملاحقة مطلقي النار، وتم استدعاء قوات الخاصة.

ودعت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة، أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزه إلى الحفاظ على النسيج الاجتماعي بين العوائل الفلسطينية وجميع مكونات شعبنا.

وأوضح رجل الإصلاح محمد خليل المشهراوي عضو رابطة عائلات التفاح والدرج للمشرق نيوز، ان أسباب وقوع هذه الشجارات يعود للضغط النفسي الذي خلفه الحجر المنزلي وتوقف اعمالهم بسبب تفشي فيروس "كورونا، إضافة لمسببات الحصار والاغلاق الذي خلف نسبة عالية من البطالة والفقر وقلة ذات اليد بسبب توقف العمل.

واكد عاكف المصري المفوض العام للهيئة العليا للعشائر ان الظروف العصيبة والقاسية وتراجع الأوضاع الاقتصادية بسبب الحصار والعقوبات المفروضة من السلطة وضعف عوامل الصمود في ظل انتشار جائحة كورنا في قطاع غزه، مما يتطلب منا جميعآ فصائل وطنية وقوى مجتمعية تحمل مسؤلياتنا وتستدعي وقفة جدية من فصائلنا وعوائلنا وعشائرنا وقوانا المجتمعية لتعزيز التضامن الإنساني ومحاربة العنف المجتمعي والعمل على تجاوز الازمات التي تفتك بالنسيج الاجتماعي.

وشدد المصري أن مجتمعنا الآن أشد ما يكون بحاجة إلى الترابط والتكافل والوحدة لمواجهة التحديات، ودعا العوائل في قطاع غزه الى ترسيخ ثقافة سيادة القانون و"التسامح" باعتبارها أحد ضمانات الحفاظ على السلم الاهلي في المجتمع الفلسطيني.

واشارالمصري إن الراوابط والعلاقات الإجتماعية بين أبناء شعبنا خاصة في قطاع غزه، هي روابط دينية ووطنية وعائلية وعشائرية قانونية وانسانية ويجب أن يكون نمط هذه الروابط متصفاً بالإنسجام والاحترام والمحبة والصفاء واحترام القانون والعادات الاجتماعية الايجابية وتغليب الحكمة وبما يحافظ على وحدة النسيج الإجتماعي وصفو العلاقة والتوادد بين أبناء المجتمع.

وناشدت الهيئة العليا لشؤون العشائر الجهات المعنية والرئيس والحكومة في الضفة برفع العقوبات الجماعية عن القطاع ووقف سياسية التمييز علي اساس جغرافي وتقديم الدعم للمواطنين.

وطالبت الجهات المعنية في قطاع غزة رفع الضرائب عن السلع الأساسية وتقديم المساعدات للفقراء والمتضررين، وكذلك الفصائل والقطاع الخاص والمنظمات الاهلية ووكالة الغوث والمنظمات الانسانية الى تقديم الحلول العاجلة لمعالجة تراجع الخدمات ونقص الأدوية وانعدام الأمن الغدائي وارتفاع نسب الفقر والبطالة خاصة في أوساط الشباب والخريجين والعمال وتقديم يد العون للفقراء والمسحوقين في قطاع غزه، خاصة في ظل الأوضاع الانسانية الكارثية التي يعيشها المواطنين في قطاع غزة في ظل الحصار واستمرار الانقسام وانتشار كورونا التي أضافت أعباء جديدة علي المواطنين في القطاع.

وتوجهت الهيئة العليا بنداء إلى شباب ووجهاء العائلات بعمل صناديق التكافل العائلي وتعزيز ثقافة التسامح وادانه ثقافة اخد القانون باليد مطالبة الجهات القانونية بتطبيق القانون بحق كل من يرتكب جرائم تهدد السلم الاهلي وعدم التهاون.