الفالوجي الاقدم والشوبكي الاكبر وسلامة الاعلى حكما
تعرف على (257) أسيراً من قطاع غزة في سجون الاحتلال بينهم أسيرتان
غزة: المشرق نيوز
ما زالت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحتجز في سجونها نحو (257) أسيراً من قطاع غزة، وهؤلاء يشكلون قرابة (5%) من إجمالي عدد الأسرى.
وقال المختص بشؤون الأسرى، عبد الناصر فروانة: يُعتبر أقدمهم الأسير ضياء الفالوجي، والمعتقل منذ 28 سنة، والذي يُعتبر عميد أسرى القطاع، فيما يعتبر الأسير فؤاد الشوبكي البالغ من العمر (81 عاماً) والمعتقل منذ عام 2006، أكبر الأسرى سناً ويُطلق عليه الفلسطينيون "شيخ الأسرى"، أما الأعلى حكماً فهو الأسير حسن عبد الرحمن سلامة، المعتقل منذ عام 1996، والذي صدر بحقه حكم بالسجن بالسجن المؤبد (48) مرة، بالإضافة إلى (20 عاماً).
وأشار فروانة إلى وجود أسيرتين من قطاع غزة، وهما: نسرين أبو كميل (46 عاماً) من مدينة غزة، ومعتقلة منذ 18 تشرين الاول/ أكتوبر2015 ومحكومة 6 سنوات، والأسيرة سمر أبو ضاهر(37 عاماً) من مدينة خانيونس، ومعتقلة منذ 6 كانون الأول/ ديسمبر 2018 ومحكومة سنتين ونصف، وكلتاهما مريضتان، وتشتكيان من الإهمال الطبي.
وكانت سلطات الاحتلال، قد اعتقلت كلاً من أبو كميل وضاهر أثناء عبورهما (معبر بيت حانون/ إيرز) في حادثتين منفصلتين.
وأوضح بأن (5) أسرى من قطاع غزة، قد مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين سنة، وواحد منهم معتقل منذ ما يزيد عن ربع قرن، وأن (28) أسيراً منهم يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد (مدى الحياة) لمرة واحدة أو لعدة مرات، وأن (17) آخرين يقضون أحكاماً بالسجن لسنوات، تتراوح ما بين 25- وأقل من مؤبد.
وأوضح فروانة بأن هؤلاء الأسرى موزعون على محافظات القطاع الخمس، كما هو موضح في الشكل البياني المرفق، وأن محافظة الشمال هي الأعلى، حيث بلغت (24.1%)، يليها محافظة غزة وتشكل ما نسبته (22.2%)، ومن ثم محافظة خانيونس (20.6%)، ومحافظة الوسطى (18.3%)، وأخيرا محافظة رفح (14.8%).
وأكد على أن أسرى القطاع، يعانون كباقي الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي من سوء ظروف الاحتجاز وقسوة المعاملة وتدهور الأوضاع الصحية والاهمال الطبي المتعمد وأن من بينهم العديد من المرضى أمثال: ناهض الأقرع وفؤاد الشوبكي ويسري المصري ومحمد أبو مرسة وحسين اللوح ومراد أبو معيلق وغيرهم الكثيرين.
وتابع أن معاناتهم ومعاناة ذويهم تتفاقم جراء توقف زيارات الأهل منذ بدء أزمة (كورونا) في المنطقة قبل أكثر من 6 شهور، مما يفاقم من معاناة الطرفين ويزيد من حالة القلق لدى كل طرف على الآخر، بظل تزايد أعداد المصابين بين صفوف الأسرى، وتفشي الفيروس بشكل لافت بين أوساط الجنود والسجانين والسجانات والمحققين الإسرائيليين.
وجدد فروانة مطالبته لمنظمة الصليب الأحمر، بضرورة الضغط على سلطات الاحتلال من أجل السماح للأسرى وذويهم بالتواصل المنظم عبر الوسائل المتاحة كبديل مؤقت عن الزيارات المتوقفة بسبب (كورونا).
انتهى