مظاهرات بمدن فلسطينية وأراضي الـ 48 ضد اتفاق العار بين البحرين والامارات وإسرائيل

تعبيرية
تعبيرية

رام الله/ المشرق نيوز

تظاهرت جماهير غفيرة من مختلف الفصائل وأبناء شعبنا الفلسطيني وسط ميدان المنارة بمدينة رام الله، تنديدا باتفاق التطبيع البحريني الإماراتي الإسرائيلي الذي يجري توقيعه مساء اليوم في البيت الأبيض.

كما جابت شوارع مدينتي رام الله والبيرة مسيرة جماهيرية حاشدة ردد المشاركون فيها هتافات نددت بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في ظل مواصلته احتلال أرض فلسطين.

وشدد المشاركون في المسيرة الجماهيرية الحاشدة على دعم موقف القيادة، والوقوف خلف الرئيس محمود عباس في ثباته على الحقوق الفلسطينية، ورفض كل اتفاقيات الذل ورفض التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وسبق المسيرة مهرجان مركزي في ميدان المنارة تحدث فيه رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، حيث دعا أبناء شعبنا لمقاطعة بضائع الاحتلال وتكثيف المقاومة الشعبية، والانتصار للأسرى وللقيادة الفلسطينية.

وأضاف أن شعبنا سيسقط كل مؤامرات التطبيع كما أسقط مؤامرات أخرى، ونقول لترمب ولنتنياهو إنهم لن يجدوا فلسطينيا واحدا يتنازل عن الحقوق الفلسطينية، وستفشل كل مشاريع التصفية.

من جانبه، قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أمين شومان إن شعبنا سينتصر على الاحتلال، وسيتحرر الأسرى وستفشل كل المؤامرات ومن بينها ما جرى اليوم في البيت الأبيض.

وتابع "نحن باسم الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، نؤكد أن شعبنا سيواصل حفظ الأمانة وحماية الحقوق الفلسطينية".

كما ألقت طفلة رسالة باسم أطفال فلسطين، أكدت فيها أن أطفال فلسطين يرفضون التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي على حساب القضية الفلسطينية، وأن الرئيس عباس لن يسمح لأحد بتصفية القضية الفلسطينية.

في ذات السياق, شارك العشرات من أبناء شعبنا الفلسطيني داخل أراضي الـ48 في السلسلة البشرية الحاشدة على مداخل مدينة أم الفحم، والتي دعت إليها لجنة المتابعة، تنديدا باتفاق التطبيع بين الإمارات والبحرين من جهة ودولة الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى، برعاية أميركية.

ورفع المتظاهرون شعارات رافضة للتحالف الإماراتي الإسرائيلي، واتفاقية التطبيع المزمع توقيعها مساء اليوم، في البيت الأبيض، مع أبو ظبي والمنامة من جهة، والولايات المتحدة من جهة أخرى.

واعتبر المتظاهرون أن اتفاقيات التطبيع "تكريس للاحتلال الإسرائيلي، وخيانة للشعب الفلسطيني".

ونظمت السلسلة البشرية تحت شعار "لا لصفقات التآمر على الشعب الفلسطيني وقضيته" و"ضد انبطاح أنظمة العمالة الإماراتية والبحرينية"، بدعوة من لجنة المتبعة العليا.

وكانت لجنة المتابعة العليا قد أعلنت في اجتماع سكرتاريتها، يوم 5 أيلول/ سبتمبر الجاري، رفضها بإجماع مركباتها "الهرولة المشبوهة لأنظمة عربية باتجاه التطبيع مع المؤسسة الإسرائيلية، ورفض أي تجاوز لحقوق شعبنا الفلسطيني الثابتة والمعترف بها دوليا، بما في ذلك تجاوز أنظمة عربية للمبادرة العربية للسلام".

وأكدت المتابعة أنه "لا خصومة بين الشعب الفلسطيني وبين أيّ من الشعوب العربية الشقيقة، إنما ننظر إلى أشقائنا كشركاء في دفع الظلم والاحتلال الذي يعانيه الشعب الفلسطيني، نيابة عن الأمة كُلَّها لأن حدود المشروع الصهيوني الإمبريالي لا تتوقف عند حدود فلسطين".

واستنكرت المتابعة بشدة "إقامة علاقات بين دولة الإمارات وإسرائيل برعاية أميركية"، وحذرت من "خطوات مشابهة قد يقوم بها أي نظام عربي آخر (البيان قبل انضمام السلطات البحرينية للتحالف مع إسرائيل) على حساب حقوق الشعب الفلسطيني"، مشيرة إلى أن "هذه الأنظمة ستدفع ثمن طعنتها أمام شعوبها عاجلا أم آجلا".