الرئيسية| اقتصاد| التفاصيل

الهيئة العامة للمطاعم والفنادق في غزة تعلن القطاع السياحي قطاع منكوب

الهيئة العامة للمطاعم والفنادق في غزة تعلن القطاع السياحي قطاع منكوب
الهيئة العامة للمطاعم والفنادق في غزة تعلن القطاع السياحي قطاع منكوب

غزة/ المشرق نيوز/
أعلنت الهيئة الفلسطينية للمطاعم والفنادق والخدمات السياحية في قطاع غزة، الأربعاء، أن القطاع السياحي قطاع منكوب، مبينة أن خسائره بلغت نحو 19 مليون دولار، خلال الأشهر الستة الماضية، داعية الجهات المسؤولة في قطاع غزة والضفة الغربية والمجتمع الدولي تحمل مسؤولياتها لإنقاذ هذا القطاع المنكوب من الافلاس والدمار.
وقال الهيئة في بيان لها: بعد أكثر من 14 عاماً من الحصار الإسرائيلي والانقسام، ومضي أكثر من ستة شهور علي ازمة جائحة كورونا ، اصابت قطاع السياحة كارثة كبيرة ألحقت به الكثير من الخسائر، التي قد تدمره نهائيا خلال وقت قصير، وإن هذا القطاع يمثل اكبر قطاع اقتصادي في بلادنا وتتجاوز استثماراته اكثر من مليار دولار في أكثر من 500 منشأة ومرفق سياحي وخدماتي، ويشّغل نحو سبعة الاف موظف وعامل، وساهم في انعاش الاقتصاد الفلسطيني سنوات طويلة، وعمل على خلق فرص عمل للألاف من ابناء شعبنا في مهن وحرف مساندة وموازية، وقدم صورةً راقية ونموذجا متقدما في مجال الخدمات السياحية.
 واوضحت الهيئة  بأن القطاع السياحي بلغت خسائره نحو 91 مليون دولار خلال الأشهر الستة الماضية، ولا يزال يقف في وجه كل التحديات والمعيقات التي تعترض مسيرته التنموية، لذلك لا يجوز أن يُترك يواجه مصيره وحده.
وتابع البيان: ونحن في الهيئة نقدر موقف الحكومة في تقديم الصحة على الاقتصاد، ونتفهم الاجراءات التي اتخذتها من اجل حماية الوطن والمواطن، لكن هذه الازمة ستمر وستبقى تداعياتها تعصف بالقطاع السياحي.
وطالبت الهيئة بالعمل على تقديم التسهيلات الاقتصادية لهذا القطاع السياحي المنكوب واعفاءه من الضرائب لمدة ثلاث سنوات والعمل على اعفاء المنشآت السياحية من الرسوم والمتأخرات لدى سلطة الاراضي والبلديات وتقديم تسهيلات بنكيه تتمثل في منح قروض من دون فوائد وفترة اعفاء لا تقل عن ثلاث سنوات، وحل مشكلة الشيكات المرجعة واعادة جدولتها.
كما طالبت الهيئة بتقديم الدعم الفني من أجل البدء بتجهيز المرافق السياحية والعمل ضمن شروط الصحة والسلامة والوقاية وايجاد حلول للموظفين والعاملين في الخدمات السياحية لضمان حقوقهم وكرامتهم ولقمة عيشهم، من خلال البرامج والخطط الحكومية والدولية والصناديق المالية التي تم انشاؤها لتعزيز الصمود ومواجهة الوباء.
انتهى