إجتماع أمناء الفصائل تثبيت شرعية ابومازن وخطوة نحو إنهاء الانقسام... بقلم: د. ناصر اليافاوي

ناصر اليافاوي.jpg
ناصر اليافاوي.jpg

غزة/ المشرق نيوز

اجتماع الأمناء العامين لجميع فصائل العمل الوطني الاسلامي ، جاء ضمن رؤية ضرورية وملحة عاجلة، في ضوء الاحداث والتطورات التي تعصف بالقضية الفلسطينية والحقوق التاريخية الثابتة ، وتفعيل

لما تم الاتفاق عليه في القاهرة أيار 2011، الذي يتمتع بصلاحيات واسعة إلى حين عقد مجلس وطني توحيدي تنبثق عنه لجنة تنفيذية ومجلس مركزي بمشاركة حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وتداخلت الأحداث وكثرت التدخلات ، حتى الدعوة لعقد اجتماع قيادي بمشاركة الأمناء العامين الفصائل، وها هو يرى النور من بيروت ورام الله..

وممكن ان نخرج من ذلك الاجتماع برزمة من المؤشرات الإيجابية منها /

- الوصول لحل يثلج صدورنا بإنهاء الانقسام البغيض الذي قارب على حوالي عقد ونصف من الزمن ، وما تبعه من تراجع عربي ودولي لقضيتنا ، وحملات تطبيع قذرة..

- هذا اللقاء ساهم فى توحيد الشرعيات ، وأصبحنا على يقين أن كافة القوى والفصائل ، أقرت بشرعية ابو مازن، ووحدانية التمثيل الدولي ، ومبايعته لمواجه التطبيع والضم وصفقة القرن و تهويد القدس والمساس بالأقصى والمقدسات عموماً

- وقفوف شعبنا موحداً بكل قواه ضمن استراتيجية واحدة وصوت واحد مدوٍ يطالب بحريته واستقلاله، ويكشف للعالم اجمع حقيقة ما يرتكبه الاحتلال ومستعمروه من جرائم يومية في الاراضي المحتلة. - اجتماع أمناء الفصائل أوصل رسالة أن إجتماعهم الوطني ، ليس فقط لبحث سبل التصدي لتحديات المرحلة التي تمر بها قضيتنا فقط ، بل اتخاذ قرارات عملية بعيدة عن الفزعةو بيانات الشجب والاستنكار والرفض والتي أصبحت لا تجدي نفعاً..

- نقطة تسجيل تاريخية ان الجميع الفلسطيني موحد ، ورفض جميع قيادات الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج للمؤامرات التي تقودها الولايات المتحدة الاميركية الداعمة للاحتلال على حساب شعبنا وقضيته...

لا زلت متفائلا ان الأيام القادمة ليس كسابقيها وسيتعمد قادة الفصائل بمياه وأنهار فلسطين المقدسة لتعود البسمة المفقودة ولو جزئيا..