الرئيسية| اقتصاد| التفاصيل

حاكوره: مجلس الإتحاد الفلسطيني للمعادن الثمينة ماضٍ لتحقيق أهدافه الإيجابية

سعد حاكورة.jpg
سعد حاكورة.jpg

حاكوره: مجلس الإتحاد الفلسطيني للمعادن الثمينة ماضٍ لتحقيق أهدافه الإيجابية
غزة: المشرق نيوز
قال رجل الأعمال سعد حاكوره رئيس المكتب التنفيذي للإتحاد الفلسطيني للمعادن الثمينه بمحافظات غزه الجنوبيه أن الاتحاد  ماضٍ لإحداث رفعه قويه وحاله جديدة من الاستنهاض العام والشامل لكل ما يهم قطاع الذهب والمجوهرات في محافظات الوطن الجنوبيه محافظات غزة وذلك بعد الانتهاء من تفعيل جمعيته العمومية التأسيسية التي جرت قبل ثلاثة أسابيع .
وشكر حاكوره بإسمه وبإسم العمومية التأسيسية ومكتبها التنفيذي الذي يضم في عضويته كلاً من رجال الأعمال غسان سكيك ومازن إمطير وعيسي سعاد عياد وعاهد الحداد وبدر ماهر ترزي ومحمد المجذوب، الذين يعتبروا من أهم أصحاب الشركات والمتاجر والمصانع في غزه منذ سنوات طويله مضت ولازالت.
كما شكر بسام الولويل رئيس إتحاد الصناعات الفلسطينية ونائبه علي الحايك، والأمين العام للإتحاد عوده شحاده ونائبه خضر إشنيوره.
واكد حاكوره أن مجلسه التنفيذي عاقد العزم علي المضي قدماً من أجل دعم وتعزيز وإسناد هذا القطاع الحيوي الهام من قطاعات اقتصادنا الوطني، مضيفا أن قطاع الذهب والمعادن الثمينة والمجوهرات في فلسطين نقي ونظيف وخال من أي عمليات تنتقص من المعايير العالمية الخاصة بنقاء الذهب.
وأشار الى أن القانون الفلسطيني الخاص بتنظيم قطاع المعادن الثمينه قد ضمن حقوق المشترين من أبناء الوطن الذين كانوا ولا زالوا يقتنون الذهب والمعادن النفيسة (كخزينة واستثمار وزينه أيضاً))، لافتا إلى أن القانون الفلسطيني هذا جاء بعد اجتهاد ودراسة عميقة ومعمقه وقف علي رأسها الوزير السابق عبد العزيز شاهين وقد أسند تنفيذه للرجل الأول والذي وقف علي رأس الإدارة التنفيذية والمهنية والفنية يعقوب شاهين المدير العام للمديرية في عموم الوطن حتى انتهاء فترة عمله بالتقاعد.
وقال حاكوره: إن جميع مدراء ورؤساء الأقسام في مديرية دمغ ومراقبة المعادن الثمينة في عموم الوطن عملوا ولا زالوا بنفس المهنية والنزاهة والشفافية وهذا ما يؤكد نظافة ونقاء الذهب المتداول في فلسطين وفي الداخل الفلسطيني ، مشددا أن العلاقة ستكون مفتوحة ومتشعبة الاتصالات مع سلطة النقد الفلسطينية وكافة الجهات الوزارية والرسمية ذات العلاقة والعمل المشترك.
وأشاد حاكوره والمكتب التنفيذي والجمعية العموميه بمباركة الوزير خالد العسيلي وزير الاقتصاد الفلسطيني الذي أبدي ولازال يبدي دعماً كبيراً لهذا القطاع الهام والحيوي.
وتحدث حاكوره عن مدينة الخليل (خليل الرحمن) بأنها باتت متسيدة التاج الذهبي لفلسطين إذ أنها المدينة الذهبية بامتياز، مرجعا هذا الوصف لجهود كافة أرباب العمل والصناعة والتجارة والإنتاج الذهبي الذي بات يغطي أكثر من ثلثي احتياج السوق الفلسطيني الذي يعطي ثقته للمنتج الوطني الذهبي.
وأشار إلى دور المهندس محمد غازي السيد الحرباوي، رئيس الإتحاد الفلسطيني للمعادن الثمينة والرئيس السابق للغرفة التجارية في الخليل، إضافةً لرجل الأعمال والصناعة والإنتاج أحمد القواسمي، السفير الذهبي الفلسطيني العالمي والذي يعتبر أحد الطلائعيين الأوائل الذين أرسوا مداميك وأساسات صناعة الذهب في الخليل والوطن وهو عضو مجلس إدارة الإتحاد الفلسطيني للمعادن الثمينه.
أما من ناحية الصناعة الذهبية في الفترة الأخيرة وتحديداً في مدينة غزه ومحافظاتها فقال حاكورة إن الحصار والإغلاق علي المحافظات الجنوبية والذي تعاظم بشكل حاد قد رفع من مستوى التحديات في مجال الصناعة الذهبية والتي جعلت العديد من المصانع العاملة فيها من التقدم خطوات قويه واعده واثقه، أفرزت العديد من الموديلات القريبة من الموديلات التركية والخليجية مما أكد ضرورة السعي الحثيث والجاد وتذليل العراقيل تجاه استيراد الماكينات الحديثة الخاصة بصناعة الذهب وتحديداً الموديلات الحديثة ذات الأوزان الخفيفة والمتوسطة والتي تحظي باهتمام شريحة الزبائن علي اختلاف رغباتهم في اختيار وشراء الموديلات الحديثة ذات الجودة والنقاء والدقة.
وتمنى السلامة للجميع في الوطن من جائحة الكورونا وتحديداً في محافظات الوطن الجنوبية التي تعرضت لدخول الجائحة لها منذ عشرة أيام مضت،الزمن سيشهد حاله إيجابيه من الاستنهاض العام الإيجابي لكل ما يتعلق بقطاع المعادن الثميه والمجوهرات في فلسطين، مؤكدا أن دورنا سيكون منظماً بشكل قانوني ومهني راقٍ لهذا القطاع الحيوي والاقتصادي الهام، داعياً الجمهور الفلسطيني بالإكثار من اقتناء الذهب لأن الذهب في فلسطين ذو مواصفات عاليه من حيث النقاء والدقة والإنتاج الراقي.
انتهى