دعا الى دفع رواتب الموظفين ومنتفعي الشؤون

مشتهى يستصرخ الجميع لإنقاذ قطاع غزة من مثلث (الكورونا والحصار والعدوان)

وسيم مشتهى يتحدث.jpg
وسيم مشتهى يتحدث.jpg

مشتهى يستصرخ الجميع لإنقاذ قطاع غزة من مثلث (الكورونا والحصار والعدوان)

غزة / علاء المشهراوي: المشرق نيوز

في غضون ذلك استصرخ وسيم معين مشتهى رئيس جمعية وكلاء السياحة والسفر وعضو لجنة المتابعة لمؤسسات القطاع الخاص، الجميع إلى إنقاذ اهالي قطاع غزة، من مثلث المصائب المتمثل في الكورونا والحصار والعدوان.

وقال مشتهى في تصريح صحفي: ان 2 مليون فلسطيني بقطاع غزة يعانون بشدة بسبب عدم توفر الكهرباء والمياه والرعاية الصحية والعلاج اللازم لهم، وذلك في ظل القيود المشدّدة المفروضة على المعابر الحدودية للقطاع بسبب العدوان الاسرائيلي، لا سيما بعد إعلان حالة الطوارئ، بسبب تفشي فيروس كورونا.

وأشار مشتهى إلى أن الوضع الاقتصادي لمؤسسات القطاع الخاص يمر في أسوأ حالاته بسبب القيود الإسرائيلية والحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 14 عاماً، وتزامن ذلك مع انقطاع الكهرباء لأكثر من 20 ساعة يوميا جراء توقف عمل محطة توليد الكهرباء بسبب حظر الاحتلال توريد الوقود اللازم لتشغيلها، بما يمثل من تهديد لوقف الخدمة العلاجية لمئات المرضى وما زاد الطين بلة تفشي فيروس كورونا داخل القطاع.

وناشد مشتهى الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية والمؤسسات الإنسانية العربية والإسلامية والدولية سرعة التدخل لإنقاذ قطاع غزة من حالة الاحتضار الذي يمر بها قبل فوات الأوان.

ودعا مشتهى الحكومة الى توفير الرواتب بشكل كامل وعاجل لموظفي السلطة الفلسطينية في قطاع غزة وكذلك الدفعات المالية الخاصة بالعائلات المنتفعة من الشؤون الاجتماعية لمواجهة متطلبات الحياة الصعبة وتوفير قوت عائلاتهم، لأنهم بأمس الحاجة لهذه الرواتب والدفعات لأنهم يمرون بأسوأ احوالهم الاقتصادية والمعيشية.

كما دعا مشتهى الى توفير مساعدات مالية عاجلة من صندوق عز للعاملين والموظفين في شركات ومؤسسات القطاع الخاص لا سيما في القطاع السياحي والعمال من الطبقة الكادحة أصحاب الدخل اليومي وهم اشد الناس احتياجا، داعيا صندوق عز الذي لم يستفد القطاع السياحي بغزة منه اية مساعدات من نسبة الـ 21% المقررة له.

وأوضح مشتهى ان القطاع بحاجة الى قوافل اغاثية وتوفير العلاج والمواد الغذائية للأسر الفقيرة وتحسين أوضاع الكهرباء والمياه، كي يتمكن الناس من العيش بأدنى مستويات الحياة الكريمة.

انتهى