طلاب فلسطينيون يطالبون نظراءهم بمقاطعة "إسرائيل" في جنوب أفريقيا

طلاب فلسطينيون يطالبون نظراءهم بمقاطعة "إسرائيل" في جنوب أفريقيا
طلاب فلسطينيون يطالبون نظراءهم بمقاطعة "إسرائيل" في جنوب أفريقيا

 

رام الله – مشرق نيوز

وجه شباب وطلاب وممثلو منظمات أهلية شبابية نداء إلى ممثلي مجلس طلاب جامعة فيتس بتبني الدعوات الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها “المعروفة عالميا ب بي دي أس BDS” لإجبار إسرائيل على احترام الاتفاقيات والقوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.

وأكد النداء علي ضرورة تبني إستراتيجية حملة مقاطعة إسرائيل وسحبِ الاستثمارات منها وفرضِ العقوبات عليها و التي تتلخّص في خطواتٍ بسيطةٍ لكنها مكثفة في شموليتها لكامل الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني عبر: إنهاء الاحتلال والاعتراف بالحق الأساسي في المساواة الكاملة للمواطنين الفلسطينيين في إسرائيل.

كذلك الاعتراف بالحق القانوني للاجئين الفلسطينيين في العودة إلي ديارهم بتطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 194.

كما وركز البيان علي الحصار الخانق المفروض علي قطاع غزة الذي أصبح أشبه ببانتوستان –معزل عرقي.

وأعربت الحملة وقطاع الشباب بالشبكة والمجالس والكتل الطلابية الموقعة على هذا النداء عن أملهم البالغ في أن يدعم رفاقهم الجنوب أفارقة نضالهم ضد الاحتلال و الاستعمار و الابارتهايد (التمييز العنصري) خاصة مع الأخذ بعين الاعتبار تجربة المقاطعة في سبعينيات و ثمانينات القرن الماضي في جنوب أفريقيا ونجاحها في إسقاط نظام الابارتهايد في 1994.

بالإضافة إلي الدعم الذي تتلقاه الحملة من أشهر رموز التحرير الجنوب أفريقيين كنيلسون مانديلا، و ديزموند توتو, روني كاسريلز , ضمن العديد من النشطاء البارزين.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا النداء قد بادرت إليه حملة طلاب فلسطين للمقاطعة الأكاديمية و الثقافية لإسرائيل وتبنته كل من شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية "القطاع الشبابي ومجالس وكتل طلابية" في عدد من الجامعات الفلسطينية في الوقت الذي تستهدف فيه حملة المقاطعة نمطًا متزايد الخطورة بتزايد الأصوات و الحملات الداعية إلي مقاطعة إسرائيل.

وتعد جامعة فيتس من اكبر جامعات جنوب أفريقيا وتضم أكثر من 27934 طالب/ة

وكان قد سبق هذا النداءَ بعام بيان الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية و الثقافية لإسرائيل التي اعتبرت أن أيّ مشاركة أكاديمية أو فنيّة أو ثقافيّة عالميّة مع إسرائيل عمل متواطئ مع الاحتلال الإسرائيلي و ما يرتكبه من جرائم و سياسات عنصرية.