نيودلهي - المشرق نيوز
قتل شخصان وأصيب آخرين في احتجاجات عنيفة جابت أجزاء من مدينة بنغالورو جنوب الهند، وذلك بعد نشر شخص على علاقة بأحد الساسة المحليين منشورًا مسيئًا للنبي محمد.
ونقلت قناة اعلام محلية عن مصادر، أن مصرع الشخصين جاء نتيجة فتح الشرطة النار على المحتجين، وقالت "رويترز" إنه لم يتسن بعد تأكيد الوفيات أو عدد الإصابات.
وقالت شرطة مدينة بنغالورو على "تويتر" إن "الوضع تحت السيطرة"، مضيفة أنها لجأت إلى إطلاق النار على المتظاهرين لتفريقهم بعد استخدام الغاز المسيل للدموع والهراوات.
وأظهرت لقطات تلفزيونية حشدا من المحتجين تجمع خارج مركز للشرطة واشتباكات مع ضباط، بالإضافة إلى إحراق عدة سيارات تابعة لقوات الأمن.
وقال مفوض الشرطة كمال بانت، لمراسلي التلفزيون، "قمنا بتأمين الشخص الذي نشر هذا المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي"، مشيرا إلى أن عددا من ضباط الشرطة أصيبوا. وفق موقع روسيا اليوم.
وذكرت الشرطة أنها فرضت حظر تجول في المنطقة المحيطة لتقييد حركة الناس.
وصرح باسافراج بوماي، وزير الداخلية في ولاية كارناتاكا، لقناة إخبارية محلية: "نحقق في القضية وسنستخدم لقطات كاميرات المراقبة لمعرفة من يقف وراء هذه الأعمال العنيفة وسنتخذ إجراءات صارمة".
Tense situation in Bengaluru's Pulakeshinagar over a derogatory post by a close relative of local MLA. Angry mob vandalised MLA Akhanda Srinivas Murthy house. Crowd gathers outside KG Halli police station demanding justice. pic.twitter.com/v46zjS01gA
— Harish Upadhya (@harishupadhya) August 11, 2020
That's the beauty of India 🇮🇳❤️
— Adnan Ansari (@adnanansari__) August 11, 2020
Muslims created human chain to guard a Temple in #Bengaluru during violence. Well done guys 👏
Stay calm make peace #BengaluruViolence #bangaloreriots pic.twitter.com/InX506tgwA
