القدس المحتلة / المشرق نيوز

تشير التقارير الإسرائيلية الى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية الى تبدد المخاوف الإسرائيلي من رد انتقامي يشنه حزب الله على مقتل أحد عناصره مؤخرا في سوريا.

 وقالت صحيفة "هآ رتس" العبرية، أن الكارثة في بيروت قللت بشكل كبير من دافع حزب الله وقدرته على العمل ضد إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي اجرى تقييما للوضع فيما يتعلق بتداعيات الانفجار على التوترات على الحدود الشمالية، وتقرر في هذه المرحلة عدم تغيير انتشار الجيش في الشمال ، لكن مثل هذا القرار يمكن أن يتخذ في تقييم آخر للوضع غدا.

من جانبها ذكرت صحيفة معاريف العبرية، أن حالة التأهب القصوى ما تزال مستمرة، وأن وحدة النخبة الجديدة المسماة "متعددة الأبعاد" والتي شكلت منذ عام، شاركت لأول مرة في عمل ميداني من خلال المشاركة في حالة التأهب القائمة.

وبحسب الصحيفة، فإنه حتى تتضح الصورة بعد انفجار بيروت، فلن يتغير أي شيء على حالة التأهب.

ووقع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، الى الى مقتل أكثر من من 130 شخص وجرح الآلاف.

الانفجار الذي هز بيروت وقع في مستودع كان يخزن فيه مخزون كبير من نترات الأمونيوم . ووفقا للصحيفة فقد استبعد التحقيق في ملابسات الانفجار احتمال أن يكون ناتجاً عن تخريب متعمد ، وسارعت إسرائيل في توضيح أنه لا علاقة له بالحادث.