بعد انفجار مرفأ بيروت..

شاهد بالفيديو.. مذيع لبناني ييفقد أعصابه ويسب المسؤولين: استقيلوا جميعا .. تفو وألف تفو عليكن"

مارسيل غانم.jpeg
مارسيل غانم.jpeg

بيروت - المشرق نيوز

وجه الإعلامي اللبناني مارسيل غانم مقدم برنامج “صار الوقت” على شاشة MTV، حلقة الأمس ببرنامجه، رسالة صارمة إلى الرئيس والحكومة اللبنانية، بعد الانفجار الضخم الذي زلزل مدينة بيروت  وأسفر عن مئات القتلى وآلاف الجرحى.

وطالب المذيع مارسيل غانم الرئيس والحكومة بأكملها الى الاستقالة وقال: أنتم لم تبنوا دولة.. أنتم بنيتم مزرعة، كلكم استقيلو من رئيس الجمهورية، إلى رئيس الحكومة، ورئيس مجلس النواب، وأعضاء المجلس والوزراء"، مضيفا: "لا يحق لكم أن تتكلموا، ولا أن تتحدثوا.. اسكتوا".وأضاف غانم: “اعتقدنا أن العدو الإسرائيلي هو الذي يضرب لبنان، فوجدنا أن السبب أسوأ من العدو، السبب أنتم المهملون، والفاسدون والفاسقون والمدمرون، أنتم الجبناء أنتم العار أنتم الإهمال الذي قتل الناس اليوم، وجعلتم الانفجار يطال كل منزل وكل عائلة، وكل فرد”.

وأشار غانم إلى أن وضع مواد وتخزينها بطريقة غير شرعية منذ عام 2016، يجر دولة بكاملها إلى الاستقالة، خاصة أنهم من الساعة السادسة حتى ساعة عرض البرنامج، لم تعرف الدولة ماذا يوجد في مستودع في المرفأ.

وتابع: “أطنان من المواد لا تعرف دولتنا ماهي، يقولون مفرقعات ثم يقولون كيماويات، ثم يقولون مواد متفجرة، دولة بكاملها لا تعرف 4 ساعات ماذا حصل، هي دولة غبية، وحقيرة وتافهة وفاشلة”.

 

ووصف غانم حجم الكارثة في المستشفيات التي أصبحت عاجزة عن استقبال الجرحى، وقال: “مواد مصادرة من السنوات، لا تعرفون التعاطي معها، كنا نخاف من كورونا أن ترهق المستشفيات، انظروا إليها الآن، انظروا إلى الأحياء، انظروا إلى الناس من الموت والجوع والعطش، إلى حافة الطرقات، الناس تموت على الأبواب، وهناك أناس لا نعرف أين هم من الأساس، وناس توفوا حرقاً وغرقاً وتشنشط عالطريق، إزا السلاح الفاسد عمره 4 سنين، كيف مابدو يكون السلاح والمتفجرات متفجرين”.

 

وختم غانم رسالته: “أنتم مجرد دمى تتسترون على الخطأ الذي أوصلنا إلى هنا، وصل الانفجار إلى قبرص واليونان، وصل الخوف إلى خارج بيروت، يامجرمون يا وقحون يا سفلة، زعلتوا إنا قلنا “تفو”؟ “تفو وألف تفو عليكم وكل واحد فيكم”.

وتضاربت الأقوال في بداية الانفجار حول سببه، وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الانفجار وقع في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت ما أدى إلى احتراقه جراء إنفجار مفرقعات نارية داخله، استُبعدت فرضية “العمل الإرهابي”.

فيما نقلت قناة (otv) اللبنانية عن مصادر مطلعة مقربة من حزب الله قولها إنّه لا صحة لكل ما يتم تداوله عن ضربة اسرائيلية لأسلحة لحزب الله في المرفأ.

ولاحقاً، قال مدير عام الأمن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم في تصريحاتٍ لقناة “الميادين” إنّ ما حصل ليس انفجار مفرقعات بل مواد شديدة الانفجار كانت مصادرة منذ فترة.

وأضاف: “لا أستطيع استباق التحقيقات حول أسباب الانفجار”.

و أسفر الانفجار عن مقتل أكثر من مئة شخص وإصابة أربعة آلاف بجروح فيما يواصل رجال الإنقاذ محاولات العثور على ضحايا وسط الركام في مرفأ بيروت والمباني المدمرة، بحسب آخر حصيلة أوردها الصليب الأحمر اللبناني.

وأُعلِنت العاصمة اللبنانية مدينة ”منكوبة“ ودخلت في حداد على ضحايا الانفجار الذي قال المعهد الأميركي للجيوفيزياء إنّ أجهزة الاستشعار الخاصة به سجلته على أنه زلزال بقوة 3.3 درجات على مقياس ريختر.