غزة/ المشرق نيوز

عقب المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية أيمن البطنيجي, اليوم الأحد, على حوادث الانتحار في قطاع غزة:

ودعا البطنيجي في تصريحات لإذاعة "صوت الأقصى", المواطنين الي عدم اثارة قضية الانتحار في قطاع غزة وإعطائها حجماً أكبر من حجمها الطبيعي.

وأكد أنه خلال العام الحالي سُجلت 12 حالة انتحار في قطاع غزة وهي الأقل مقارنة بالعام الماضي  2019 حيث سجلت فيها 32 حالة.

وأوضح البطنيجي أن, حالات الانتحار التي يُعلن عنها هي حالات فردية وليست ظاهرة، وهذه الأرقام والاعداد لا تشكل أي خطورة.

وحذر كل من يتعاطى مع أي أخبار كاذبة تساهم في نشر الجريمة وهناك متابعة تُجريها أجهزتنا الأمنية لمثيري الشائعات وتضخيمها في بعض الحالات التي تحصل في القطاع.

وأَضاف البطنيجي, هناك بعض المتربصين من خارج قطاع غزة لا يريدون لغزة أن تعيش بأمن وأمان، يقوموا بإطلاق سموهم هنا وهناك لإثارة الفوضى وزعزعة استقرار السلم الأهلي مستغلين الحصار والوضع المعيشي الصعب.

وتابع, علينا ألا نستعجل في إطلاق المصلحات على أي جريمة تقع في مجتمعنا بانها ظاهرة وخطيرة، فالطواقم الطبية والادلة الجنائية والطب الشرعي هي من تحدد طبيعة وسبب الوفاء لكل حالة.

وأكد البطنيجي, أن غزة آمنة وباتت توصف بالاكثر أمناً في كل المناطق الفلسطينية والعربية.

وأضاف, نحن بحاجة الي التكاثف والتعاظظ لحل المشاكل الاجتماعية بالطرق الأنسب وعلينا ألا نترك هذه الحالات لليأس فيجب العمل على حل مشاكلها.

وأوضح البطنيجي, أن بعض حالات الانتحار  ليس لها علاقة بالمال أو حتى بالوضع الاقتصادي وتحتاج لتدخل من جهات حكومية ومؤسسات أهلية معاونة لحل مشاكلها.