الرئيسية| رياضة| التفاصيل

في بيان صادر عن النادي استنكاراً لما حدث

غزة الرياضي وافقنا على خوض المباراة إكراماً للشخصيات في الملعب وسنتابع الأمر قانونياً

انسحاب الرياضي 4.jpg
انسحاب الرياضي 4.jpg

في بيان صادر عن النادي استنكاراً لما حدث

غزة الرياضي وافقنا على خوض المباراة إكراماً للشخصيات في الملعب وسنتابع الأمر قانونياً

غزة- المشرق نيوز-أحمد المشهراوي

أصدر نادي غزة الرياضي بياناً توضيحي لما جرى في مباراة الفريق مع شباب رفح في نهائي بطولة كأس فلسطين، التي توقفت بعد 30 دقيقة، أكد خلاله أنه منذ البداية أرسل خطاباً لاتحاد الكرة وضح فيه ترحيبه بإجراء المباراة رغم أنه سيقام على ملعب غير محايد، لكنه اشترط ان يكون الدخول فقط لـ50 مشجعاً، كما حدث في مباريات الدور الربع النهائي للكأس والنصف النهائي.

انسحاب الرياضي 2.jpg
 

وأضاف أنه تحت الضغوط تم الموافقة على دخول 500 مشجعاً وإدارياً وأفراد الشرطة واللجنة الطبية، لكننا عند وصولنا الملعب وجدنا فوضى عارمة، حيث تواجد مئات المئات من جمهور شباب رفح على مدرجات الملعب رغم وجود الشرطة، إلى جانب تعرضنا وعدد من افراد فريقنا الى سيل من الإهانات والشتائم البذيئة القاسية، والى التهديد المباشر وغير المباشر من عدد لا بأس به من الجمهور ، وتم منع شخصيات اعتبارية من نادينا من الدخول ، ومن بينها رئيسان سابقان.

وشدد النادي على أن موافقته جاءت بعد التعهد الكامل من الشرطة على اخراج الجماهير من الملعب، ومن منطلق حرصنا على سلامة لاعبينا، فقد أدركنا أنه في حالة عدم اللعب سيكون عناصر فريقنا عرضة للتهديد الجسدي المباشر، غير ان الجماهير التي خرجت من الملعب سرعان ما عادت من جديد بخلاف المتفق.

انسحاب الرياضي.jpg
 

وأوضح أن النادي يرفض ما حدث انسحاب ونستهجن، منح اللقب للفريق الأخر، خاصة أن لاعبينا تعرضوا لتهديدات وضغوط مباشرة من جماهير شباب رفح، وأنه سيتخذ الاجراءات القانونية لحفظ حق النادي والطعن رسميا بنتيجة المباراة بناء على ما حدث و نطالب بإعادة المباراة على ملعب محايد.

انسحاب الرياضي 4.jpg
 

من جهة أخرى، قرر مجلس إدارة تسيير الأعمال في النادي تقديم استقالته بالكامل, بعد الأحداث المؤسفة التي صاحبت فريقه, على ملعب رفح البلدي, ويضعها أمام الجمعية العمومية.

من جانبه، شكك ياسر المغربي عضو شباب رفح بتعاون الشرطة في دخول جماهير الفريق في المرتين، وأثنى على دورهم، في التعامل مع الاعداد الزائدة من الجماهير كان مثالياً وحكيماً، مؤكداً أن هناك بعض الحالات التي قد يضطر فيها الأمن لتجاوز البروتوكول بعض الشيء، لتخفيف الاحتقان الجماهيري.