بال ثينك تنظم نظوة بعنوان" موقف الاتحاد الأوروبي تجاه خطة الضم الإسرائيلية" .... بقلم/ د. ناصر اليافاوي

ناصر اليافاوي.jpg
ناصر اليافاوي.jpg

غزة/ المشرق نيوز

إنطلاقا من استمرارية نهجها التوعوي ، وزرع مفاهيم قيمية وطنية ، واستشرافا للأحداث المؤثرة على العالم والقضية الفلسطينية، نظمت بال ثينك للدراسات الاستراتيجية وبالشراكة مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية، جلسة حوارية هادفة للوقوف أمام رؤية الاتحاد الأوروبي تجاه خطة الضم الإسرائيلية

وكان ضيف اللقاء عبر برنامج الزوم د. بيث أوبنهايم الخبيرة في السياسية الأوروبية الخارجية، وممثل مؤسسة فريدريش ايبرت الألمانية السيد هانيز ..

افتتح الجلسة د اسامة عنتر ممثل المؤسسة فى، وادار اللقاء وترجمه عمر شعبان رئيس بال ثينك للدراسات الإستراتيجية بحضور نخبة المثقفين والإعلاميين والأكاديميين ، الفلسطينين. تحدث من القدس هانيز ألبين مدير مؤسسة "فريدريش إيبرت الألمانية" في فلسطين وتطرق للمحاور التالية /

- من الممكن أن يكون هناك ضم لمناطق صغيرة فقط، و هذا خرق للقانون الدولي

- يوجد تحول حقيقي في فهم وإدراك القضية الفلسطينية، ولطبيعية الصراع والقرارات الإسرائيلية والآثار المترتبة على عملية الضم. - أعتقد أن هناك تغيرات واضحة المعالم في الفترة الأخيرة على مستوى الوطن العربي وأوروبا، وتغيرات حقيقية على مستوى الساسة الأوروبيين عامة والألمان خاصة تجاه القضية الفلسطينية

- القضية الفلسطينية قضية أساسية في أوروبا ، كما كانت القضية السورية والليبية واليمنية في السنوات الماضية

وبعد ذلك تحدثت السيدة بيث أوبنهايم واستكملت فى قضايا هامة منها /

- عدم التفائل في الموقف الأوروبي، كوندنه منقسم حول ذاته في هذه القضية. - الاتحاد الأوروبي مناهض للضم لكن موقفه لن يكون حازما، لأن القرار في الاتحاد الأوروبي يستوجب الإجماع بين أعضائه الـ 27. وهناك الكثير من المؤسسات والتكتلات ومراكز اتخاذ القرار في أوروبا. فيمكن للاتحاد الأوروبي أن يجتمع بسهولة على قضية داخلية، لكن عندما يتعلق الأمر بقضية خارجية يصبح الأمر أكثر صعوبة وخاصة عندما يتعلق الأمر بالصراع العربي الإسرائيلي".

- سابقا كانت فرنسا وبريطانيا وألمانيا هي الدول ذات التأثير الأكبر على موقف الاتحاد الاوربي، ولكن بعد خروج بريطانيا أصبح هناك دور للدول الصغيرة مثل قبرص واليونان وغيرها

- نجح نتنياهو وسياستة الخارحية في التغلغل فى قلب الاتحاد الاوروبي ، وتأسيس علاقة متينة اقتصادية مع الدول الأوربية الصغيرة , وترى أن علاقتها مع إسرائيل استراتيجية وتمنعها من اتخاذ موقف مناهض قد يضر بمصالحها ..

- الاتحاد الأوروبي أقل قدرة على اتخاذ القرارات الخارجية وناحج نسبيا فى القضايا الداخلية

- الاتحاد الاوروبي مربوط بإسرائيل ضمن بعدين ( تاريخي واقتصادي ) مما يضعه فى صعوبة اتخاذ موقف مجمَع عليه تجاه إسرائيل، على سبيل المثال ، عقدة الهولوكست مثل هنغاريا التي برز فيها اليمين والداعم للسياسة الإسرائيلية.

وآخرين معها ترتبطهم اتفاقات تصدير الغاز و أخرى اقتصادية أمنية ..

- يوجد داخل الاتحاد الأوروبي تكتلات ستسصعب الوصول لموقف أوروبي مجمع عليه..

- نتمتى ان نستنسخ الموقف الاوروبي حين فرض عقوبات ضد روسيا حين ضمت جزيرة القرم عام 2014، ومعاقبة إسرائيل على خطوة الضم وإلا ستنهار منظومة القانون الدولي لان الضم إنتهاكاً للقانون الدولي و نهاية لحل الدولتين المطروح تاريخيا من الاتحاد الأوروبي منذ اكثر من ثلاثة عقود.

- الضم سيخلخل الاستقرار في المنطقة وقد يؤثر على وحدة أوروبا الشرقية لأن هناك الكثير من الأقليات من الممكن أن تطالب بالاستقلال، أو رغبة بعض الدول في ضم أجزاء أخرى. ..

دور بعقل نتنياهو، هل سيكون الضم جزئيا أو كليا أو أن يتخلى عنه...

- توقعت اتخاذ بعض الدول الأوروبية مثل بلجيكا وفرنسا واسبانيا عقوبات على إسرائيل ستؤثر في المجال التكنولوجيو الاقتصادي و تجميد اتفاقية التبادل الحر بين أوروبا وإسرائيل، وتمييز بضاعة المستوطنات أو مقاطعتها. ..

- توقعت زيادة دعم للفلسطينيين، اقتصاديا وسياسيا، وخاصة في ملف المصالحة ، وتمويل السلطة الفلسطينية وتعزيز دورها عالميا وخاصة تلك الدول التي لا تستطيع معاقبة إسرائيل قد تعوض ذلك بدعم السلطة الفلسطينية..