بالصور/ فتاة من غزة تقيم حفل طلاق وتثير جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي

فداء حفل طلاق غزة.jpeg
فداء حفل طلاق غزة.jpeg

غزة / المشرق نيوز

أثارت فتاة من غزة جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما قامت بنشر حفل طلاق  للتعبير عن فرحتها بالانفصال عن زوجها وهي حادثة غريبة على المجتمع الفلسطيني المحافظ.

فقد عبر فداء الفتاة العشرينية عن فرحتها الغامرة بطلاقها من زوجها، باقامة حفل دعت اليه الأهل والأحبة والأصدقاء ونشرت هاشتاغ عبر صفحتها #أنا_حرة

وفي تغريدتها التي نشرتها عبر صفحتها الفيسبوك  كتبت فداء:

الحمد الله حتى يبلغ الحمد منتاه

واي فرحة التي يمتلكها الان قلبي من بعد سنين من الخلافات والمشاكل

انا الآن حرة طليقة ❤

أنا الآن أشكر الله و أحمده على طلاقي..

ممتنة لله الذي أيقظني من غفلتي وكشف لي المستور، ممتنة لنقضك الوعد و العهد ممتنة لحنثك بميثاق الله الغليظ… راضية جدا بما قسمه الله لي وممتنة لقدره الذي أغدقه علي بكرمه، ولأني مؤمنة جدا بكون من لم يشكر الناس لا يشكر الله فوجب الشكر و الامتنان.

فأقر بكامل تصالحي الداخلي وسلامي الروحي والنفسي والقلبي والعقلي بأني ممتنة وبشدة لك ومديونة لك بسعادتي الحالية، بل ومديونة لأهلك الأعزاء ولزوجتك بل ولكل المقربات منك أيضا، فكل منهم كان له دوره على خروجك من حياتي وبخنوعك وانصياعك التام لهم رسمتوا لي خطوات الفرج والنجاة

أسجد شكرا لله لبعدك عني.

ممتنة لمن انصعت أنت له على الرغم من إنه حلل لنفسه من قبلك ما حرمه عليك، أحبكم جميعا وأذكركم في دعائي وأحدث الله عنكم أشكره وأرجوه أن يجازيكم خيرا بمثل عملكم وأن يجعل لكم مما قدمتوه لي نصيب عاجلا و ليس آجلا، فعندما اجتمعوا من اجتمعوا على كلمة خراب بيتي وقمت أنت بتنفيذها غيابيا بدون علمي سخركم الله دون أن تدروا لإعمار حياتي.

فلن أسعى لاستردادك بل تركتك وأنفقتك و تصدقت بك على من يحتاجك فزادني الله من نعمه وفتح لي فتحا مبينا ورزقني من حيث لا أعلم و لا أحتسب.

، وجودك بحياتي السنين السابقة جعلها السنين العجاف التي مهدت لعام الرخاء فأزهرت نفسي وروحي وفاح قلبي بالعطر بعد ذبول دام سنوات

كنت النار التي أدت للنضج و تحولت بعدها لبردا و سلاما، فكنت الخوف الذي سبق الأمان والطمأنينة، ممتنة لكونك الركود و خروجك من حياتي حرك المياه الراكدة فكنت الفشل الذي سبق النجاح فعندما أخرتني و رجعت بي خطوات للوراء و تركتني دفعتني بقوة دفع مماثلة للأمام، شكرا لأن بدونك لن أستطيع أكون على ما هو أنا عليه الآن، شكرا لأنك كنت الصخب الذى سبق هدوئي و كنت الضعف الذي سبق القوة و كنت الملل الذي سبق الشغف، ممتنة لكونك اللامعني فجعلتنى أبحث عن المعني ووجدته الحمدالله.

ممتنة لكونك راهنت على إنكساري فخذلتك عندما تخلصت من طاقة ما مضى السلبية، وعودت لنفسي ولسابق عهدي طاقة إيجابية متجددة لا تفنى ولكن تتحول من صورة إلى صورة أخرى إلى أن وصلت لأبهى صوري الآن بفضل الله و نعمته، ممتنة لأنك كنت جسر نقلني لمرحلة جديدة وأفسحت المجال لأناس جدد أيضا، يحتلون الآن روحي ويملكون قلبي، أناس هم أولى بي و أولى بسعادتي،

أنا الآن بدأت من جديد، فالحمدلله الذي بفضله وبعزته ونعمته وجلاله ورحمته تتم الصالحات.

خالص محبتي لك و لعائلتك ولزوجتك و لكل المقربين والمقربات منك، وخالص تمنياتي لكم بأن تنعموا بالراحة والسكينة والسلام”.