ماذا طلبت الصحفية أماني كساب من الرئيس عباس؟

اماني كساب.jpg
اماني كساب.jpg

غزة/ المشرق نيوز

طالبت الصحفية أماني كساب الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الدكتور محمد اشتيه بالتدخل من أجل انصافها واستكمال اجراءات توقيع عقد العمل الخاص بها لدى وزارة شؤون المرأة.

وتقول كساب وهي صحفية من قطاع غزة حاصلة على بكالوريوس اعلام تخصص اذاعة وتلفزيون: انها وبالاتفاق مع وزيرة المرأة الدكتورة آمال حمد تم التوافق على البدء بإجراءات توقيع عقد لها مع وزارة شؤون المرأة كموظفة أعلام حيث أرسلت كساب اوراقها لاعتمادها في رام الله إضافة لفتح حساب بنكي في بنك فلسطين على كادر موظفي وزارة شؤون المرأة في غزة.

وتضيف كساب التي تحمل رصيد من الخبرة في مجال الصحافة المكتوبة والمقروءة والمرئية ما يزيد عن 18 عاما، إنها تفاجأت بإيقاف اجراءات العقد الخاص بها وحاولت التواصل مع الوزيرة مرارا وتكرارا الا انها لم تُجب وتقول كساب في هذا الصدد:" وعلى الرغم من توسط العديد من الشخصيات بيننا من خلال التواصل مع الوزيرة الا ان ردها الوحيد انه لا يوجد عقود لغزة" الامر الذي رفضته كساب بعد توقيع عقود عمل جديدة لبعض الموظفين لدى الوزيرة في غزة.

ويربط الصحفية كساب علاقة انسانية طيبة بالوزيرة حمد حيث عملت كمنسقة إعلامية لدكتورة امال حمد وزيرة شؤون المرأة لمدة ثلاث سنوات من يناير 2016 حتى يونيو/ 2019 وذلك منذ فترة عملها كعضو في لجنة المركزية لحركة فتح ، ومسؤولة الاتحاد العام للمرأة في المحافظات الجنوبية حتى توليها لمهام وزيرة شؤون المرأة.

وفي ختام رسالتها الى الرئيس ورئيس الوزراء اضافت كساب":انا لا اطلب سوى بانصافي فقط، فقد عملت لمدة ثلاث سنوات بجد وكد وتعب ولم اتوانى لحظة ليخرج العمل بالشكل المطلوب واحقق ما يصبو اليه كل طموح".