ورقة "الميزان" حول التخلص من النفايات الصحية في ظل جائحة كورونا بقطاع غزة

حرق نفايات.jpg
حرق نفايات.jpg

الميزان يصدر ورقة حقائق حول:

التخلص من نفايات مراكز الحجر الصحي الصلبة والسائلة في ظل جائحة كورونا- قطاع غزة

غزة/ المشرق نيوز 

انطلاقاً من كون البيئة النظيفة والآمنة من الشروط المهمة لحماية الحق في الحياة والتمتع بأعلى مستوى من الصحة يمكن بلوغه واحترام حقوق الإنسان كافّة؛ يصدر مركز الميزان لحقوق الإنسان ورقة حقائق حول التخلص من نفايات مراكز الحجر الصحي الصلبة والسائلة في ظل جائحة كورونا في قطاع غزة. وتشير الورقة إلى أن قضايا البيئة والصحة العامة برزت كتحدٍ مهم في قطاع غزة في ظل الجائحة. وهي قضايا فُرضت في سياق إنشاء وتخصيص أماكن للحجر والعزل الصحي وما تنتجه من نفايات صلبة وسائلة، والمخاطر المحتملة الناجمة عنها والتي تهدد العاملين فيها، وانعكاس تلك المخاطر على حياة المواطنين والمجتمع.

 

وتستعرض الورقة معلومات حول مراكز الحجر الصحي في قطاع غزة، ومخاطر النفايات الصلبة والسائلة، وإجراءات الوقاية والسلامة المتبعة، وأوجه الممارسة العملية وانعكاس الأخطاء الناشئة خلالها.

 

وتظهر الورقة أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتدابير الوقاية والسلامة كطوق نجاة من كارثة محتملة، في حال وقوع أخطاء قد تتسبب في انتشار فايروس كورونا خارج مراكز الحجر عبر النفايات الصلبة والسائلة والطبية أو العاملين على جمعها والتخلص منها. وتنبّه إلى وجوب تعزيز الرقابة على اتباع التعليمات الخاصة بالوقاية والسلامة لتفادي خطورة نفايات مراكز الحجر والعزل الصحي العادية والطبية والسائلة، ومنعاً لوقوع كارثة إنسانية كبيرة.

 

ويشدّد مركز الميزان لحقوق الإنسان من خلال الورقة على أهمية وضرورة اتباع التعليمات في تطبيق التدابير الاحترازية. ويوصي بضرورة دعم الجهات المشرفة على تقديم خدمات التخلص من النفايات لتعزيز قدرتها المادية على القيام بواجباتها، ولاسيما توفير وسائل الوقاية والسلامة المهنية لحماية العاملين في جمع وترحيل النفايات الصلبة والسائلة والتخلص منها. كما يطالب بضرورة مساعدة بلديات قطاع غزة في ظل الضائقة المالية التي تعانيها وزيادة الأعباء التي فرضتها جائحة كورونا، وذلك لضمان تلافي الأخطاء التي قد تؤدي إلى كارثة. كما توصي الورقة بأهمية تعزيز مبدأ التعاون الدولي في مجال حل المشكلات المعقدة التي يعانيها سكان قطاع غزة من قبل المجتمع الدولي وآليات الأمم المتحدة، ودعم مؤسسات قطاع غزة في مواجهة جائحة كورونا.