هكذا علقت كل من "اليابان" و "الصين و "روسيا" على قرار الضم الإسرائيلي

مستوطنات الضفة.jpg
مستوطنات الضفة.jpg

رام الله/ المشرق نيوز

قال ممثل اليابان لدى دولة فلسطين السفير ماسايوكي ماجوشي اليوم الاثنين، إن بلاده قلقة بشأن الخطة الاسرائيلية احادية الجانب لضم اجزاء من الضفة، وإن تطبيقها يحطم إمكانية بناء الثقة وفرص تحقيق حل الدولتين، الامر الذي يشكل تهديدا للاقليم.

واضاف ماجوشي، في كلمته بالمهرجان الوطني المركزي في أريحا، الذي دعت له حركة "فتح"، اليوم الإثنين، ان الخطوات احادية الجانب لها اثر سلبي على الجهود الدولية، مشيرا الى ضرورة العمل سويا كما تم العمل لمواجهة وباء كورونا.

وأعرب عن أمله بألا تضيع إسرائيل حائطا امام عملية السلام بتنفيذ الضم، مؤكدا أن اليابان مستعدة ان يكون لها دور جدي ضمن جهود المجتمع الدولي، وانها ستبذل كل ما هو ممكن من أجل دعم فلسطين وشعبها الصديق.

واشار الى ان اليابان ستستمر في جهودها من اجل خلق بيئة مناسبة من اجل السلام كمبادرة التنمية والازدهار.

من جهته, قال السفير الصيني لدى دولة فلسطين قواه وي، إن السلام والأمن في الشرق الأوسط أمران لا يتعلقان بالمصالح الجذرية لدول المنطقة فحسب، بل في الاستقرار والتنمية في العالم بأسره.

وأكد السفير الصيني في كلمته بالمهرجان الوطني المركزي في أريحا، الذي دعت له حركة "فتح"، اليوم الإثنين، أن الصين تقف دوما إلى جانب الحق في حفظ السلام والأمن في المنطقة، موضحا أن الأوضاع في الشرق الأوسط تمر حاليا بتغيرات معقدة ويواجه تحديات أمنية مختلفة.

ولفت إلى أن الصين تعمل على تعزيز التواصل والتنسيق مع دول المنطقة وتبذل جهودا دؤوبة لتحقيق الأمن والأمان الازدهار والتنمية في الشرق الأوسط.

وشدد على دعم الصين المتواصل لقضية الشعب الفلسطيني العادلة، متطرقا إلى رؤية الرئيس الصيني ودعمه الثابت لضرورة إخراج مفاوضات السلام من الجمود بأسرع وقت ممكن، واستئنافها على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية.

وأكد تمسك الصين بحل الدولتين وحل الخلافات عبر التفاوض العادل والمتساوي، وعلى أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبدأ الأرض مقابل السلام واستنادا للتوافق الدولي، مشيرا إلى أن الصين بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي تدعم القضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة وإقامة دولته المستقلة على أساس حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

بدوره, قال سفير روسيا الاتحادية لدى دولة فلسطين غوتشا بواتشيدزه،  إن "الضم" سيقوض عملية السلام، وتنفيذه سيحول دون اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وأضاف السفير الروسي في كلمته بالمهرجان الوطني المركزي في أريحا، الذي دعت له حركة "فتح"، اليوم الإثنين، "اجتمعنا اليوم لنلفت نظر العالم حول ما اعلنت عنه اسرائيل حول نيتها ضم اجزاء من الضفة الغربية وفرض السيادة على اراض في الاغوار.

وأكد أن الوضع يتطلب الاستئناف العاجل للمفاوضات بوصاية الامم المتحدة للوصول الى اتفاق شامل قائم على قرارات الامم المتحدة ومبادرة السلام العربية.