سيناريوهات بعد الضم .. انتفاضة ثالثة تبدأ من غزة وفتح تعود للكفاح المسلح

سيناريوهات بعد الضم .. انتفاضة ثالثة تبدأ من غزة وفتح تعود للكفاح المسلح
سيناريوهات بعد الضم .. انتفاضة ثالثة تبدأ من غزة وفتح تعود للكفاح المسلح

القدس المحتلة / المشرق نيوز

تشير تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية الى أن تطبيق مخططات الضم على مناطق بالضفة الغربية سيتسبب باندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة.

وأعربت بعض الآراء خلال مناقشات أمنية جرت بين جهاز الشاباك والجيش الإسرائيلي وأجهزة أمنية أخرى، عن قلقها بأن الضم قد يؤدي إلى موجة عنف وخاصةً مع قطاع غزة، وقد يمتد لبعض مناطق الضفة، وفي أسوأ السيناريوهات أن تتحول إلى جولة عنف كبيرة وربما إلى حد انتفاضة ثالثة.

ووفق صحيفة "معاريف"، فإن من بين السيناريوهات التي تم دراستها إمكانية تفكيك السلطة، رغم التقديرات لدى جهاز الشاباك بأن الرئيس محمود عباس لا يريد إنهاء مسيرته بهذه الطريقة.

وتتخوف الأجهزة الأمنية من أن تبدأ ما وصفتها "المنظمات المارقة" بغزة من تصعيد الأوضاع في حال اتخذت خطوة الضم، وحينها لن تستطيع حماس منع تلك المنظمات من التصعيد.

كما أنها تتخوف من امتداد التصعيد إلى الضفة الغربية، حيث يميل الجيش الإسرائيلي إلى تقدير إمكانية أن تقوم عناصر مسلحة من فتح بإطلاق النار على المستوطنين والجيش في الضفة الغربية كما جرى عام 2000، وسط مخاوف من أن يدفع ذلك باتجاه انتفاضة ثالثة، خاصةً وأن هناك خلافات بين فتح كتنظيم، والسلطة الفلسطينية كجهة سيادية.

ومن المقرر أن يعقد المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي اجتماعًا لتدارس السيناريوهات التي يمكن أن تحدث، ومنها محاولة معرفة مواقف الدول العربية وخاصةً الأردن، حيث ستحاول أجهزة المخابرات الوصول لصياغة واضحة لسيناريوهات ردة الفعل العربية وخاصةً الدول التي تقيم علاقات سرية مع إسرائيل.

ووفقًا للصحيفة العبرية، فإن رئيس الموساد يوسي كوهين سيقدم بعض الإجابات على أسئلة متوقعة بشأن موقف الحاكم الفعلي للإمارات محمد بن زايد، وموقف محمد بن سلمان الأمير السعودي والرجل الأول في بلاده، من قضية الضم.

وستكون إجابات كوهين إلى جانب تقييمات الجهات الأمنية محور المناقشات حول صالح أو ضد تنفيذ خطة الضم.

ولم تقدم المؤسسة الأمنية والعسكرية بعد تقييمًا مناسبًا ورأيًا مهنيًا دقيقًا بشأن الآثار الأمنية لإمكانية تنفيذ خطة الضم. ويتزامن ذلك مع استمرار التنسيق بين الجيش والشاباك بعقد مناقشات مشتركة، وسيشهد الأسبوع المقبل مناورة مشتركة للجانبين حول سيناريوهات الضم.