الرئيسية| رياضة| التفاصيل

الرجوب: تغول على الرياضة

الاحتلال الإسرائيلي يدمر استاد جامعة القدس بالجرافات الثقيلة

ملعب جامعة القدس.jpg
ملعب جامعة القدس.jpg

ردا على تدمير الاحتلال لملعب جامعة القدس.. الرجوب: الاتحاد الفلسطيني سيخاطب الجهات ذات العلاقة كافة لوضعها في صورة هذا الانتهاك الخطير

القدس- المشرق نيوز

استنكر اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لاستاد جامعة القدس معززة بجرافات ثقيلة وتدميرها لكامل البنية التحتية للملعب ومرافقه، معتبرا هذه الخطوة البربرية تصعيدا جديداً ضمن السياسات الإسرائيلية الممنهجة والهادفة لتدمير الرياضة الفلسطينية من خلال استهدافها المتواصل للمنشئات الرياضية، وإعاقتها لتنظيم الفعاليات الرياضية، وتعرضها للرياضيين بالقتل والاعتقال ضاربة بعرض الحائط كافة النظم والقواعد القانونية والأخلاقية بدءاً بالميثاق الأولمبي و انتهاء بلوائح الاتحادين الدولي والقاري لكرة القدم.

وكانت قوة عسكرية إسرائيلية لا تقل عن مائتي جندي من حرس الحدود معززة بآليات ثقيلة قد اقتحمت محيط الملعب الواقع في بلدة أبو ديس جنوبي القدس، والذي لا يزال قيد الإنشاء، دون بلاغ او سابق إنذار وقامت بتدمير كافة أسواره الداخلية والخارجية، واتلاف البنية التحتية التي كان يجري تجهيزها لمد أرضية العشب الصناعي والتي كان من المفترض أن تخدم ما يزيد عن ١٢٠ ألف مواطن يقطنون في المنطقة، حيث استمرت العملية التي اسفرت عن تدمير الملعب بشكل كامل حتى فجر اليوم.

وأكد اللواء الرجوب أن هذه الخطوة جاءت لتستغل الظروف القائمة لإجبار الرياضة الفلسطينية على الخضوع لوصاية الاحتلال، وأسرلة وتسييس الرياضة الفلسطينية وإخضاعها لسياسة الرضا بالوضع القائم، والتي تأتي في خضم انشغال العالم بأسره في مكافحة وباء يهدد البشرية، مذكراً بأن ممارسات الاحتلال الفاشية لا تغيّر من حقيقة كونها خرقاً واضحاً وسافراً لكافة المواثيق والشرائع الدولية، وبأن الشعب الفلسطيني الذي تعترف به قرارات الشرعية الدولية كشعب تحت الاحتلال سيستمر في تنظيم وإدارة وتطوير وممارسة الرياضة وفق قوانين وأنظمة الاتحادين الدولي والقاري.

وأكد الرجوب على أن الاتحاد الفلسطيني سيخاطب الاتحادين الدولي والاسيوي لكرة القدم، والاتحاد الأوروبي الذي ينضوي تحت لواءه الاتحاد الإسرائيلي ، وكافة الجهات ذات العلاقة، لوضعها في صورة هذا الانتهاك الخطير لأبسط حقوقنا المكفولة بلوائح وقوانين العالم، وللمطالبة بوضع حد لهذه الممارسات العنصرية المتواصلة بحق الرياضة الفلسطينية، مؤكداً على أن هذه الجرائم لن تثني عزيمة الرياضيين الفلسطينيين ، موجها التحية لأبناء شعبنا الصامد في القدس، وللأسرة الرياضية المقدسية الذين يتصدون يومياً لاحتلال عنصري يهدف لإنهاء وجودهم في هذه الأرض المقدسة.