غزة/ المشرق نيوز
علقت حركة حماس على الذكرى التسعين عاماً على ارتقاء الشهداء الثلاثة فؤاد حجازي ومحمد جمجوم وعطا الزير في سجن القعلة في مدينة عكا المحتلة، بعد إندلاع ثورة البراق بسبب تدنيس مجموعات من الصهاينة لحائط البراق في المسجد الأقصى المبارك.
وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم في بيان له، إن ارتقاء الشهداء كانت واحدة من التجليات العظيمة لتضحيات شعبنا الفلسطيني دفاعاً عن عروبة القدس والأقصى، وكانت في المقابل شاهد على تأمر المستعمر البريطاني مع الحركة الصهيونية في مواجهة الثورة الفلسطينية المعاصرة.
وأضاف قاسم أن رسالة دماء شهداء كانت ثورة البراق وشهداء سجن القلعة، أن العدوان على الأقصى خط أحمر وأن شعبنا الفلسطيني لن يتردد في الدفاع عن هوية المدينة المقدسة العربية الفلسطينية مهما بلغت التضحيات.
وأشار الى أن بعد كل هذه السنوات والتضحيات، ما زال شعبنا الفلسطيني وخاصة أهل القدس المرابطين في باحات الأقصى يدافعون عن هوية المدينة، وسيظل الأقصى درة تاج قضيتنا حتى تحريره من دنس المحتل.
