إسرائيل تعلق على مقال السفير الإماراتي في صحيفة "يديعوت" العبرية

يوسف العتيبة.jpg
يوسف العتيبة.jpg

تل ابيب/ المشرق نيوز

علقت وزارة الخارجية في الحكومة الإسرائيلية مساء اليوم الجمعة, على مقال السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ليور حياة، إن السلام فرصة عظيمة للشرق الأوسط بأكمله, وفقاً لموقع (I24NEWS) العبري .

وأضاف: "تواصل إسرائيل التواصل مع جميع جيرانها منذ إنشائها، السلام فرصة عظيمة للشرق الأوسط بأكمله وإمكانات هائلة لنا جميعاً، إن خطة السلام الأميركية هي نقطة انطلاق حقيقية للتقدم نحو تلك الرؤية معا"، وفق تعبيره.

وكان العتيبة، قال في المقال، إن "إسرائيل لا يمكن أن تتوقع تطبيع العلاقات مع العالم العربي إن هي ضمت أراضي في الضفة الغربية".

وأشار إلى أن هذه الخطوة ستكون بمثابة استيلاء غير مشروع على أراض يسعى الفلسطينيون لأن تكون داخل دولتهم المستقبلية.

وتابع: "الضم سيقلب فورا بالقطع كل المطامح الإسرائيلية لعلاقات أمنية واقتصادية وثقافية أفضل مع العالم العربي ومع دولة الإمارات العربية المتحدة".

من جهته, أكد المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم مساء اليوم الجمعة, أن محاولات سفير الإمارات العربية المتحدة في واشنطن، للبحث عن مشتركات بين دولته مع الكيان الصهيوني، هي استجداء للتطبيع معه، عدا عما تؤشر عليه هذه المحاولات من قلة إدراك لطبيعة الكيان الصهيوني العدوانية التوسعية.

وقال قاسم في تصريح صحفي وصل "المشرق نيوز" نسخة منه: من المستنكر والمؤسف تباهي السفير الإماراتي في مقال نشره في صحيفة صهيونية، بأن بلاده أدانت حركات المقاو مة الفلسطينية والعربية.

واعتبر قاسم, وصف السفير الإماراتي لرد الفعل الفلسطيني على خطوة الضم بأنه عنف، وأن هذه الخطوة "ستحرك المتطرفين" ، هو إتهام لكل النضال الوطني الفلسطيني ، وتجريم لتضحيات شعبنا العظيمة النبيلة.

وأوضح قاسم, أن تكرار تأكيد سفير الإمارات في واشنطن على أنه كان أحد الذين حضروا "حفل إعلان صفقة القرن في البيت الأبيض" يعكس استهتاره بمشاعر كل أبناء شعبنا الفلسطيني وجماهير أمتنا وأحرار العالم الذين رفضوا هذه الصفقة المشؤومة.

وقال قاسم, على كل الأطراف التي تسعى للتطبيع مع الاحتلال وقف هذا المسار الذي لا يخدم إلا المشروع الصهيوني، ويشجعه على مواصلة عدوانه على شعبنا ومقدسات الأمة، ويمثل طعنة في ظهر شعبنا وتضحياته.