ترامب يضع شرطا جديدا للموافقة على تنفيذ اسرائيل خطة الضم

ترامب يضع شرطا جديدا للموافقة على تنفيذ اسرائيل خطة الضم
ترامب يضع شرطا جديدا للموافقة على تنفيذ اسرائيل خطة الضم

القدس المحتلة / المشرق نيوز

قالت القناة "13"  العبرية، إن إدارة الرئيس الأميركي "دونالد ترامب"، قررت الاعتماد على استراتيجية مغايرة للدفع نحو تأجيل مخطط الحكومة الإسرائيلية لضم مناطق في الضفة الغربية.

وأوضحت القناة في تقرير لها، اليوم الأربعاء، أن ادارة ترامب تصر على توافق إسرائيلي - إسرائيلي في هذا الشأن، قبل منحها ضوءً أخضر للشروع بتنفيذ المخطط.

 وتشير الى وجود تقارير حول معارضة مسؤولين في الإدارة الأميركية تنفيذ مخطط الضم في هذه المرحلة، معتبرين أن ضماً أحادي الجانب تقدم عليه إسرائيل سيشكل ضربة لـ"صفقة القرن"، ولن يخدم ترامب في حملته لإعادة انتخابه رئيسًا لأمريكا لفترة ثانية، بينما يواجه تحديات متمثلة بالاحتجاجات الداخلية العنيفة وتداعيات أزمة كورونا.

من ناحيتها، ذكرت القناة 12 ، أن المسؤولين في إسرائيل باتوا على قناعة بأن إدارة الرئيس الأميركي تسعى إلى التوصل إلى إجماع إسرائيلي بشأن الضم بين رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو"، ووزير الجيش ورئيس الحكومة البديل "بيني غانتس"؛ علماً بأن الاتفاق الائتلافي بين الاثنين يحرم غانتس من حق الاعتراض والتأثير في هذه المسألة.

وأشارت القناة 13، الى أن السفير الأميركي لدى إسرائيل "ديفيد فريدمان"، الذي كثّف من اجتماعاته بغانتس ووزير الخارجية "غابي أشكينازي" خلال الفترة الماضية، حاول لعب دور الوساطة للتوصل إلى إجماع إسرائيلي إسرائيلي حول مخطط الضم.

ووصفت القناة مشاركة "فريدمان"، المعروف بتحمسه لمخطط الضم، في اللقاء الذي جميع بين غانتس ونتنياهو بـ "المفاجئة والاستثنائية"، لأنه "خلافا للعادة"، حاول فريدمان تقريب وجهات النظر ليس بين الإدارة الأميركية وحكومة نتنياهو، بل حاول الدفع نحو توافق بين غانتس ونتنياهو.

وفي نهاية تقريرها، خلصت القناة  نقلا عن مصادرها في إدارة ترامب وفي الحكومة الإسرائيلية، الى أنالحكومة الإسرائيلية لن تقدم على تنفيذ إجراءات الضم في الأول من تموز/ يوليو المقبل، اضافة الى أن "كلمة السر" التي وضعتها الإدارة الأميركية لدعمها مخطط الضم هي "إجماع إسرائيلي"، وذلك يبدو بعيد المنال في الوقت الراهن.