هل التحديات الإسرائيلية وقرار الضم يدفع حماس وفتح نحو المصالحة؟ الزهار يرد !!

محمود الزهار.jpg
محمود الزهار.jpg

غزة/ المشرق نيوز

علق عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار, اليوم الجمعة, على التحديات الاسرائيلية التي تواجه القضية الفلسطينية وعلى رأسها قرار الضم , وحول إذا ما ستدفع هذه الأوضاع للعودة إلى المصالحة الوطنية مع حركة فتح.

وقال الزهار: فرص تحقيق المصالحة ما زالت بعيدة لأن منظمة التحرير لا تستطيع الخروج من إطار العباءة الإسرائيلية الضاغطة (لمنع تحقيقها)، إلى جانب الإدارة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية"، على حد قوله.

وأضاف الزهار: "إذا أرادوا (السلطة وفتح) المصالحة، فهم يريدون أن يأخذوا تحت غطائها الطرف المعارض، كحماس والجهاد والجبهة وغيرها، إلى حضن منظمة التحرير، ليكونوا سواسية في الاعتراف بالكيان الإسرائيلي، واتفاقيات أوسلو"، وفق تعبيره.

وأكمل "المصالحة باختصار تعني إجراء الانتخابات، كلٌ وفق برنامجه، مع ضمان قبول كل طرف بنتائجها", وفقا لصحيفة الاستقلال.

ووصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس منظمة التحرير بـ(سيئة صيت وسمعة)، بعد أن اعترفت بالكيان الإسرائيلي، وتنازلت له عن الأرض المحتلة سنة 1948، وجعلت من التعاون الأمني تجسسًا مقدسًا".

وطالب الزهار السلطة  الفلسطينية  إلى إلغاء  الاتفاقيات مع الاحتلال  الإسرائيلي ، وليس  الاكتفاء  بإعلان  التحلّل منها.

وأضاف وفق صحيفة (الإستقلال)" المطلوب في ضوء  اعتزام إسرائيل تنفيذ مخططات  الضمّ  إلغاء كل الاتفاقيات،  وقفل  الأبواب أمام محاولة العودة لتنفيذ ما تم فرضه  من التزامات".

فال لاكتفاء بالتحلّل فقط يترتب عليها من مصائب ويُعد وسيلة للهروب غير العملي وغير المنطقي وغير القانوني".

وأكمل: "المشكلة ليست في السلطة ذاتها، بل في من التزم بها، وألزمها باتفاقيات ظالمة مع اسرائيل، الذي لم يلتزم بها مطلقاً، السلطة تعني إدارة، وبالتالي على السلطة الذهاب نحو اتخاذ إجراءات واضحة، تتمثّل بإلغاء هذه الاتفاقيات، وجعل نفسها إدارة مقاومة أو ممانعة".

ووصف الزهار السلطة بـ" أصحاب اللاموقف، والغائبون عن مصلحة شعبنا الفلسطيني، بالرغم من فشل التجربة الماضية، ولمواجهة الضم يجب أولًا  التأكيد أن المجلس التشريعي ومؤسساته كافة، وما ينبثق عنها من قرارات تعد شرعية وقانونية، وفق القانون الأساس".

وأضاف "حينئذ، يتوفر غطاء قانوني للمناطق (الفلسطينية) التي كانت فريسة اتفاقيات أوسلو، وسيصبح المشروع الذي يقود المرحلة هو مشروع المقاومة الذي تتبعته فصائل المقاومة، كحماس، والجهاد الإسلامي، وغيرهما".

وطالب بضرورة إعادة تشكيل كيان سياسي وطني جديد، بعيداً عن اتفاقات وقيود أوسلو وإعادة الإعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية كـ (ذراع كفاحية) للفلسطينيين.