الرئيس عباس يترأس اجتماعا هاما لخلية الأزمة غدا

الرئيس عباس يترأس اجتماعا هاما لخلية الأزمة غدا
الرئيس عباس يترأس اجتماعا هاما لخلية الأزمة غدا

رام الله / المشرق نيوز

يترأس الرئيس محمود عباس، غدا الثلاثاء، اجتماعًا لخلية الأزمة لمتابعة خطوات الضم الاسرائيلية الشهر المقبل وكيفية الرد عليها بخطوات وآليات مماثلة، إضافة إلى تنفيذ قرارات وقف جميع الاتفاقيات مع الحكومتين الأميركية والإسرائيلية ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها.

وقال عضو اللجنيتن التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، صباح اليوم الاثنين، إن منظمة التحرير والحكومة وحركة فتح والمؤسسات التابعة لهذه الأطر في حالة انعقاد دائم إلى جانب تكثيف الاتصالات الدولية والعربية بهدف منع تنفيذ مخطط الضم الاحتلالي.

وأضاف الأحمد أن قضية الضم عبارة عن مخطط إسرائيلي أميركي، مشيرًا إلى محاولات واشنطن الادعاء بعدم التسرع في تنفيذ خطة الضم وإخضاع ذلك للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المتوقفة أصلا، مشيرًا إلى أن الإدارة الأميركية بسياساتها المنحازة وطرحها لصفقة القرن أجهزت على أي أفق للسلام أو اتفاق على إعادة التفاوض من جديد.

وحذر الأحمد من تنفيذ حكومة الاحتلال لقرار الضم في الأغوار، مبينًا أنها بدأت بإزالة اليافطات الحمراء التي تحذر من دخول الاسرائيليين للمنطقة، وتوزيع فواتير الكهرباء على المجالس القروية، إضافة إلى الاعلانات المتلاحقة التي تنشرها إدارة الاحتلال بالتعامل المباشر مع المواطنين الفلسطينيين بذريعة تلبية بعض احتياجاتهم ومتطلباتهم، إو إصدار الهويات الممغنطة بشكل مباشر، واستئناف تصاريح العمل عن طريق مكاتب "الإدارة المدنية"، في خطوة تنذر بعودة الحكم العسكري.

وحول التحركات الدولية قال الأحمد، إن اجتماع الدول المانحة غدًا هو لتقدير الموقف لا سيما عقب اجتماع الرباعية الدولية الأول الذي دعت له روسيا كبديل عن الوساطة الاميركية وعقد على مستوى السفراء.

وأشار الأحمد إلى أن واشنطن حاولت فرض خطة صفقة القرن على طاولة الرباعية الدولية، إلا أن الأطراف الثلاثة رفضت ذلك وانتهى اجتماع الرباعية دون تحقيق أي نتائج، مؤكدا تبني الولايات المتحدة للقرارات الاسرائيلية بشكل كامل.

ودعا الأحمد إلى مواصلة التصدي الشعبي لمخططات الضم من خلال المقاومة السلمية، محذرًا من تداعيات ما يحدث من شجارات فردية في القرى والمخيمات والمدن، ومحاولات مروجي الفتن من إشاعة القبائلية والعائلية في حل المشاكل.