مطالبات بضرورة إنهاء الاغلاقات في الضفة الغربية بعد انحسار كورونا

مطالبات بضرورة إنهاء الاغلاقات في الضفة الغربية بعد انحسار كورونا
مطالبات بضرورة إنهاء الاغلاقات في الضفة الغربية بعد انحسار كورونا

رام الله/ المشرق نيوز

نادى العديد من التجار وأصحاب رؤوس الأموال، في الضفة الغربية بضرورة العودة الحياة لما كانت عليه، قبل تفشي وباء كورونا، نظرا للضرر الكبير الذي حدث لهم من الاغلاقات.

ويشير التجار في مجالي المواد الغذائية والخدمات، أن للعودة للروتين تأثيرات ايجابية حيث يظهر ارتفاع ايرادات المحلات المختلفة بالإضافة الى انخفاض الطلبات للحصول على المساعدات.

ويقول التاجر محمد الرجوب إن الخليل تعتبر من أكثر المناطق تأثيرا بوباء كورونا، من الناحية الصحية، ولكن التأُثير الاقتصادي على المحافظة كان أشد وطأة.

وأكد أن المطلوب الآن هو فتح المجال لعودة النشاط الاقتصادي، وفتح الأسواق، مع الأخذ بعين الاعتبار الإجراءات الوقائية، مشيرا إلى أن الحكومة تدرس فتح كل شيء تم اغلاقه منذ مارس المنصرم.

أما التاجر عدنان ملحم، أكد أن استمرار الاغلاقات الحالية، يعني تدهور أكثر في الاقتصاد الفلسطيني، مبينا أنه مع عودة الحياة إلى طبيعتها بالتدريج لما لا يؤثر على الحالة الصحية في البلاد.

وذكر أن دول العالم بدأت رويدا رويدا العودة إلى الروتين الطبيعي بما في ذلك الاقتصاد والسياحة والرياضة، وفلسطين بدأت فعليا بذلك، ولكن تلك الإجراءات تحتاج لتسريع أكبر، لا سيما وأنها تسير ببطء.

أما تاجر المواد الغذائية، بشير سالم، أوضح أن هذا القطاع الهام في فلسطين ألا وهو قطاع المواد الغذائية يعتبر أكثر القطاعات تضررا منذ فبراير الماضي، والخسائر التي مُني بها بملايين الدولارات.

واعتبر أنه مطلوب من الجميع دعم هذا القطاع الاقتصادي الهام، واستنهاضه من جديد، حتى يستطيع منافسة كافة المنتجات الأجنبية في فلسطين، لافتا إلى أنهم جلسوا مع الحكومة أكثر من مرة ووعدت بتقديم الدعم اللازم.