التربية والتعليم تعلن تفاصيل جديدة بشأن عقد امتحانات الثانوية العامة في ظل جائحة "كورونا"

التربية والتعليم تعلن تفاصيل جديدة بشأن عقد امتحانات الثانوية العامة في ظل جائحة "كورونا"
التربية والتعليم تعلن تفاصيل جديدة بشأن عقد امتحانات الثانوية العامة في ظل جائحة "كورونا"

رام الله/ المشرق نيوز

قال وزير التربية والتعليم في الحكومة الفلسطينية مروان عورتاني صباح اليوم الجمعة, إن الوزارة تنظم امتحان الثانوية العامة لهذا العام في ظل ظروف استثنائية مرتبطة بالمشهد الكوروني، وما يرافقه من استحقاقات صحية ولوجستية تهدف بالأساس إلى توفير أفضل شروط السلامة والوقاية للطلبة ولطواقم الامتحان على حد سواء.

وأضاف عورتاني في بيان صحفي, أن الحكومة شكّلت لجنة وزارية موسعة للعمل بشكل متكامل لتوفير مقومات واستحقاقات انعقاد هذه الدورة في أجواء آمنة ومريحة يطمئن لها الطلبة وأولياء الأمور.

وأوضح أنه تم وضع بروتوكول صحي خاص يحكم كافة مفاصل الامتحان، حيث تتولى وزارة الصحة في إطار البروتوكول مهمة متابعة وضعية انتشار فايروس كورونا وانعكاسات ذلك على الطلبة، إذ تقوم الوزارة بتقدير الموقف بشكل مستمر وتقديم البيانات والرأي الخبير لوزارة التربية والتعليم بشأن الطلبة المصابين أو المخالطين أو المحجورين والإجراءات التي ينبغي اتخاذها في كل حالة.

وأشار إلى أن المستجدات المرتبطة بالمشهد الكوروني ووتيرة انتشار الفايروس تقتضي اتخاذ جهات الاختصاص قرارات ميدانية رشيدة مستندة إلى واقع الأمور؛ بشأن قيود إضافية على الجلوس للامتحان تمس أشخاص أو مناطق.

وطمأن عورتاني الطلبة وأولياء أمورهم بأن عدم تمكن أي طالب من التقدم للامتحان أو من استكماله على خلفية كورونية؛ لا يمس بأي حال من الأحوال حقه في فرص متكافئة في امتحان الثانوية العامة، حيث ستقوم الوزارة بتنظيم دورة خاصة لهذه الفئة من الطلبة في أواخر حزيران الجاري، كما سيتاح لمن يرغب منهم فرصة الجلوس للدورة الثانية في شهر آب مثلهم كباقي الطلبة.

وأعرب عن تقديره لحرص مجتمعنا بكافة مكوناته على إنجاح الثانوية العامة في هذه الظروف الاستثنائية ونتمنى على الجميع الحفاظ على أجواء مريحة وهادئة تُمكّن أحبتنا الطلبة من الجلوس للامتحان دون أي توتير لا طائل منه.

وأكد أن عدم السماح لأي طالب بالجلوس للامتحان حاليا هو فقط بدافع حمايته وحماية أقرانه من مخاطر لا تحمد عقباها، وينبغي ألا يرى ذلك كمس بحقه في التعليم بل هو حفاظ على حقه وحق عشرات الآلاف من أقرانه في الصحة والسلامة والأمان.