مركزية فتح تبحث إسناد قرارات القيادة والأوضاع الداخلية

مركزية فتح تبحث إسناد قرارات القيادة والأوضاع الداخلية
مركزية فتح تبحث إسناد قرارات القيادة والأوضاع الداخلية

رام الله / المشرق نيوز

تعقد اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم الخميس، اجتماعا لها لبحث متابعة قرار القيادة الفلسطينية في حل فلسطين من الاتفاقات مع اسرائيل اضافة الى بحث الاوضاع الداخلية للحركة.

وقال عضو اللجنة المركزية د. صبري صيدم في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، صباح اليوم ان هذا الاجتماع هو الثالث ويأتي في اطارين الاول مناقشة الوضع الداخلي لحركه فتح وتطوير اليات العمل للمرحلة المقبلة والثاني متابعه الاجراءات التي تم نقاشها في الاجتماعات السابقه لمواجهه التحديات التي تواجه قضيتنا الوطنية.

من جانه، أكد نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، أن اللجنة المركزية للحركة، ستجتمع اليوم الخميس؛ لبحث سبل إسناد قرار الرئيس محمود عباس، "بأننا بحل من كل الاتفاقيات، وهو قرار وطني جامع".

وأضاف العالول في تصريحات صحفية، "علينا أن ندرك أن ما حصل هو فرصة تاريخية للتحلل من كم كبير من القيود، التي كانت تكبلنا في الفترة الماضية، هذه فرصة يقودها رئيس دولة فلسطين محمود عباس".

وأوضح أن القرار الذي أعلنه الرئيس، جاء للتخلص من ظلم الاحتلال والممارسات الضاغطة على الشعب الفلسطيني من خلال المستوطنين، والاستيلاء على الأرض، وتوسيع المستوطنات، وقتل أبناء شعبنا، وتدنيس الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، والاعتقالات، والكم الكبير من الأسرى في سجون الاحتلال، وهذا يشكل ضغطاً على المشاعر، فأن تشعر بظلم شديد وما جرى هو فرصة للخلاص من كل قيود الاحتلال.

وقال العالول إن قرار الرئيس شكل صدمة للاحتلال والعالم، ووضع الكثيرين في حالة من الذهول، لأنهم كانوا يتساءلون ويشككون في إمكانية اتخاذ القيادة الفلسطينية لقرار قطع العلاقات مع الحكومتين الأميركية والإسرائيلية.

وأضاف العالول إن كل المعارك الأساسية التي خاضها شعبنا الفلسطيني طوال الفترات الماضية، تمكنا من الصمود والانتصار فيها، وآخرها تحدي "كورونا"، ولعل أهم شروط النجاح في المعركة "الوحدة والانسجام الداخلي بين كل مكونات شعبنا الفلسطيني".

وحذر العالول من الفتن التي يسعى الاحتلال لاختلاقها في مجتمعنا، وعلينا أن نعي ذلك جيداً، فالاحتلال لن يأتي بدباباته بل بفتنة عبر خلق أزمات داخلية، ويعيد إثارة قضايا لها علاقة بالجهوية والمناطقية.