الحكومة الإسرائيلية تُقلص حجم الاستثمارات الصينية بضغط أمريكي

الحكومة الإسرائيلية تُقلص حجم الاستثمارات الصينية بضغط أمريكي
الحكومة الإسرائيلية تُقلص حجم الاستثمارات الصينية بضغط أمريكي

تل ابيب/ المشرق نيوز

رضخت الحكومة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء, للضغوطات الأميركية حول تقليص حجم الاستثمارات الصينية في إسرائيل.

وقالت قناة "كان" العبرية, إن لجنة المناقصات التابعة لوزارة المالية الإسرائيلية، قررت اليوم الثلاثاء، تنفيذ مشروع منشأة تحلية المياه "شوريك B"، بواسطة شركة إسرائيلية.

وأشارت إلى أن المشروع سيوكل إلى شركة IDE الإسرائيلية، وأشارت صحيفة "غلوبس" الإسرائيلية إإلى أن سعر المتر المكعب من المياه وفقًا لعرض الشركة الإسرائيلية يصل إلى 1.45 شيكل.

وتشير التقديرات بشأن المنشأة الجديدة إلى أنها ستنتج 200 مليون كوب سنويا، ما يرفع من قدرة تحلية المياه في إسرائيل بنسبة 35%. وتبلغ تكلفة إقامة المشروع 2.5 مليار شيكل، وستتم إقامتها خلال ثلاث سنوات، وسينفذ المشروع مئات العمال، وبعد ذلك ستشغلها الشركة الفائزة بالمناقصة حتى العام 2049.

يأتي ذلك رغم الترجيحات بأن يوكل مشروع إقامة منشأة تحلية المياه، تعتبر الأكبر من نوعها في العالم، لشركة "هاتشيسون" الصينية، ومقرها في هونغ كونغ، حيث قدمت الشركة الصينية عرضا من أصل ثلاثة عروض تلقتها وزارة المالية الإسرائيلية على المناقصة التي طرحتها لتنفيذ المشروع، فيما نافساها شركة إسرائيلية وشركة مشتركة إسرائيلية إسبانية.

وفي السياق، نقل بومبيو معلومات استخباراتية سرية بشأن الصين إلى نتنياهو، وقال: "لدينا مخاوف بشأن النفوذ الصين، وتحدثت مع نتنياهو حول ذلك"، مشدداً على أن الردود التي تلقاها من المسؤولين الإسرائيليين "أرضته"

وكانت الولايات المتحدة قد عبّرت عن قلقها من محاولات الشركات الصينيّة اختراق قطاع الهايتك الإسرائيلي بشكل عام، ولتطبيقات التوجيه والأنظمة الهجوميّة بشكل خاص، بالإضافة إلى الخشية من اختراق سوق الاتصالات الإسرائيلي.

وفي زيارة خاطفة إلى إسرائيل، اجتمع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، بالمسؤولين الإسرائيليين وطالبهم بوضع حد للاستثمارات الصينية، منها في مواقع تعتبر حساسة للجيش الأميركي، مثل ميناء حيفا، الذي تحط فيه سفن عسكرية أميركية بشكل دوري.