إدانة إسرائيلية بالقتل العمد للمستوطن قاتل عائلة دوابشة

إدانة إسرائيلية بالقتل العمد للمستوطن قاتل عائلة دوابشة
إدانة إسرائيلية بالقتل العمد للمستوطن قاتل عائلة دوابشة

القدس المحتلة / المشرق نيوز

أدانت المحكمة المركزية في مدينة اللد، اليوم الاثنين، المستوطن الإرهابي، عميرام بن أوليئيل، بارتكاب ثلاث جرائم قتل عمد، بحق 3 من أفراد عائلة دوابشة في قرية دوما بالضفة الغربية عام 2015.

ووفق القناة الـ13 العبرية، فإن المتطرف بن أوليئيل، هو المتهم الرئيسي بهذه القضية، التي قتل فيها 3 من أفراد عائلة دوابشة وقد اعترف ثلاث مرات بارتكابه جريمة حرق منزل عائلة دوابشة، ورفضت المحكمة اعترافه بالسابق، بزعم الحصول عليها تحت الضغط.

وجاء في لائحة الاتهام، أنه في مساء يوم 30 تموز/يوليو توجه بن أوليئيل إلى لقاء المتهم القاصر في مغارة في البؤرة الاستيطانية العشوائية "ييشوف هداعات"، لكن القاصر لم يحضر إلى المكان، وقرر بن أوليئيل ارتكاب الجريمة الإرهابية لوحده. وبهدف زيادة قوة العملية الإرهابية وضمان ألا يكون البيت الذي سيحرقه مهجورا، بحث بن أوليئيل عن بيت توجد فيه مؤشرات على وجود أشخاص يسكنون فيه. وألقى في البداية زجاجة حارقة عن طريق نافذة بيت مأمون دوابشة، الذي كان خاليا من السكان.

وتوجه بن أوليئيل بعد ذلك إلى بيت سعد وريهام دوابشة حاملا الزجاجة الحارقة الثانية. وفتح نافذة غرفة النوم التي تواجد فيها الزوجان وطفليهما، وأشعلها وألقى بها عن طريق النافذة وفر من المكان. وبدأت النيران تشتعل وأصابت أفراد عائلة دوابشة الأربعة، ونجا منهم الطفل البكر أحمد، الذي أصيب بحروق خطيرة، لكنه تعافى منها بعد علاج طويل.

وقررت المحكمة، في أيار/مايو 2019، أن القاصر كان ضالعا في التخطيط لجريمة إحراق عائلة دوابشة، بموجب صفقة بين محاميه والنيابة، اعترف القاصر خلالها بالتآمر على إحراق بيت عائلة دوابشة بدوافع عنصرية وبالضلوع في جرائم أخرى ضد الفلسطينيين. ووافقت النيابة على ألا تطلب فرض عقوبة السجن عليه لأكثر من 5.5 سنوات سجن. وفي تشرين أول/أكتوبر الماضي قررت المحكمة أن القاصر عضو في تنظيم إرهابي.