اشتية: الضم ينهي حل الدوليتين وقرارات جدية ستاخذ مسار جديد

اشتية: الضم ينهي حل الدوليتين وقرارات جدية ستاخذ مسار جديد
اشتية: الضم ينهي حل الدوليتين وقرارات جدية ستاخذ مسار جديد

رام الله / المشرق نيوز

أكد رئيس الوزراء محمد اشتية، أن التحدي الأكبر الذي يواجهه الفلسطينيون اليوم هو التهديد الإسرائيلي بالضم، الذي يشكل حلقة أخيرة من عملية ممنهجة لتدمير إمكانية قيام دولة فلسطينية من خلال ضرب مكونات هذه الدولة التي لا يمكن لها ان تقوم بدونها، وهي: القدس وقطاع غزة والأراضي المصنفة (ج) والاغوار".

جاء ذلك خلال ندوة له عبر الفيديو كونفرنس نظمها معهد الشرق الأوسط ( MEI)  ) حول مجموعة قضايا، منها تهديد الضم وتأثير فيروس كورونا في فلسطين.

وأضاف اشتيتة، أن تنفيذ تهديد ضم الأغوار لا ينهي حل الدولتين وحسب، بل يشكل خطرا على أمن واستقرار المنطقة، ويهدد مبدأ الالتزام بالقانون والقرارات الدولية".

وأشار اشتية الى أن القيادة الفلسطينية ستعقد اجتماعا يوم السبت تشارك فيه الفصائل الفلسطينية، للنظر في الرد على ما سيتمخض عنه تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، وزيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بشأن عملية إعلان الضم."

ولفت اشتية الى أنه بالنسبة للفلسطينيين لا فرق بين الإعلان والتنفيذ على الأرض.

وشدد اشتية على أنه "سيكون هناك قرارات جديّة ستأخذنا إلى مسار جديد يتم فيه إلغاء العمل بجميع الاتفاقيات مع إسرائيل".