القدس المحتلة/ المشرق نيوز

أعادت حكومة الإحتلال الإسرائيلي، فتح المراكز التجارية والأسواق الخارجية والقاعات الرياضية، إبتداءً من اليوم الخميس، في ظل إستمرار إنخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا في البلاد.

وذكر الإعلام العبري، أن سلطات الإحتلال سمحت بإعادة المؤسسات والأسواق والقاعات الرياضية، وذلك بشروط أخذ التدابير الصحية، مثل الحد الأقصى لعدد الأشخاص المصرح لهم بالتواجد داخل المحل اعتمادا على حجم المتجر، واحترام مسافة مترين بين كل العاملين والزبناء.

وأضافت أن من الشروط أيضاً، تثبيت لافتة عند مدخل كل المحلات، بهدف تحديد عدد الأشخاص المسموح لهم بالدخول، ووضع أرقام تسلسلية لأشخاص الذين ينتظرون بالخارج، وعلامات تشير للمسافات التي يجب احترامها وتوفير مطهر مائي للعملاء في مواقع مختلفة بالمراكز التجارية.

ووفقاً للإعلام العبري،فإن الإحتلال سمح بإعادة المراكز التجارية والأسواق الخارجية في وقت مبكر من اليوم الخميس، بينما يمكن أن تدخل جوانب أخرى من الخطة حيز التنفيذ يوم الجمعة.

وتشمل الخطة إلغاء الحظر على الابتعاد أكثر من 100 متر من المنزل، باستثناء نشاطات محددة، وكذلك السماح بإعادة فتح المكتبات، القاعات الرياضية، الرياضات المائية، المحميات الطبيعية، المتنزهات والعلاجات غير الطبية.

وفيما يتعلق بالشواطئ، فإن زيارتها ستبقى محظورة، باستثناء القيام بنشاطات رياضية مائية، وستستأنف المسابح العمل، ولكن فقط للرياضيين المحترفين أو لأغراض العلاج.

وأفادت التقارير بأنه سيتم السماح باستئناف العلاج النفسي، حتى بدون أقنعة الوجه، إذا تم الحفاظ على مسافة ثلاثة أمتار بين المعالج ومتلقي العلاج.

وأوضحت هيئة البث "12" العبرية، أن حكومة الاحتلال قد توافق على الإنهاء الفوري للحظر المفروض على زيارات الأقارب من الدرجة الثانية، بما في ذلك الأجداد، والسماح بتجمعات تصل إلى عشرة أشخاص، وفي جميع المواقف الاجتماعية، يجب الالتزام بمسافة المترين ووضع الأقنعة.

وقال مكتب وزير الداخلية أرييه درعي إن "مجلس الوزراء من المقرر أيضا أن يوافق على اجراء حفلات الزفاف مع ما يصل إلى 50 مشاركا، ابتداء من الأحد المقبل، والتجمعات التي تصل إلى 20 شخصا في الأماكن العامة".

وأشارت إلى أن التجمعات لأكثر من شخصين ممنوعة حاليا باستثناء العمل والصلاة، والتي لها قيود محددة. وقيم للإسرائيليين تجنب لقاء أي شخص من خارج أسرهم، بما في ذلك في الأعياد، مع تعليمات محددة بعدم زيارة الأجداد، الذين قد يكونون أكثر عرضة لفيروس كورونا.

وذكرت التقارير أنه سيتم السماح للأحداث الرياضية والمطاعم باستئناف العمل فقط في منتصف يونيو، موضحة أن الحكومة سيكون لديها السلطة لإعادة فرض القيود في مناطق معينة في حالة تجدد تفشي المرض، لتجنب إغلاق البلد بأكمله مرة أخرى.

وكان رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد أعلن في وقت سابق عن إجراءات تخفيف القيود، الذي رفع بالفعل حدود 100 متر حول المنزل.