التنمية الاجتماعية: 385 مليون شيكل مساعدات نقدية للأسر الفقيرة في غزة

التنمية الاجتماعية: 385 مليون شيكل مساعدات نقدية للأسر الفقيرة في غزة
التنمية الاجتماعية: 385 مليون شيكل مساعدات نقدية للأسر الفقيرة في غزة

رام الله / المشرق نيوز

قالت وزارة التنمية الاجتماعية في رام الله، "إن قيمة المساعدات النقدية التي توزعها للمستفيدين من الأسر الفقيرة والمهمشة في قطاع غزة  بلغت 385 مليون شيقل، بواقع 279 مليون شيقل لصالح ما يقارب 71 ألف أسرة، في العام الماضي.

وأضاف الوكيل المساعد لشؤون المديريات الجنوبية أكرم الحافي، في بيان، أن الدفعات النقدية ارتفعت منذ بداية العام الجاري 2020، الى 106 ملايين شيقل استفاد منها 80 ألف أسرة" موضحا أن قيمة الدفعة الأخيرة ارتفعت عن سابقاتها بقيمة 11 مليون و300 ألف شيقل، والتي استفاد منها ما يقارب 10 آلاف أسرة جديدة تمت إضافتها. في تأكيد على أنها تواصل تقديم خدماتها لهذه الأسر.

وأوضح، الحافي، أنه وفقا للمراجعة وتحديث البيانات التي قامت بها الوزارة خلال 2019 الماضي، وبناء على توجيهات الوزير أحمد مجدلاني، لضمان وصول المساعدات النقدية لمستحقيها الحقيقيين من الأسر الفقيرة والمهمشة، فقد تم حجب المساعدة عن حوالي 2108 ملف تبين للوزارة، وبالتعاون مع وزارة المالية أنهم موظفون لدى حكومة غزة، وحيث أن وزارة التنمية الاجتماعية تهدف لتمكين وإغاثة الأسر الفقيرة والمهمشة، ولا تدفع رواتب للسلطة غير الشرعية في قطاع غزة فقد تم حجب الدفعات عنهم.

وعلى صعيد البرامج والخدمات التي قدمتها الوزارة بالتعاون مع الشركاء الدوليين والعرب والمؤسسات الأهلية خلال أزمة تفشي فيروس كورونا، أشار الحافي إلى أنه تم الاتفاق مع برنامج الغذاء العالمي وبتمويل مع "اليونيسيف" لرفع القيمة الشرائية للقسائم بقيمة 263 ألف دولار، لتوفير مواد التنظيف والتعقيم للأسر المستفيدة، والتي بلغ عددها حوالي 23 ألف أسرة في قطاع غزة، وتم اعتماد 138 أسرة فقيرة للاستفادة من برنامج الغذاء العالمي، إضافة لاعتماد 2,634 بطاقة جديدة لطلاب مراكز الوزارة والمؤسسات والجمعيات الأهلية المتعلقة بطيف اضطرابات التوحد.

وأوضح، أنه وعبر التعاون مع هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية فقد تم توفير 307 ربطات خبز للأسر المحجورة لمدة شهرين، بتكلفة اجمالية قيمتها حوالي 65 ألف شيقل، إضافة لتوفير وجبات الطعام لنزلاء مراكز الحجر، والعاملين فيها، وتوفير مواد تعقيم ومضخات رش الكترونية للتعقيم، وسترات وقائية وقفازات، وجل تعقيم لمديريات الوزارة والجمعيات الشريكة التي تقوم بإيواء كبار السن، والأيتام، ومرضى الشلل الدماغي.

وشكر الحافي كل الشركاء على دعمهم وتعاونهم لخدمة الأسر الفقيرة والمهمشة في المحافظات الجنوبية، منها: مؤسسة ميرسي كور، ومؤسسة "أوكسفام"، ومؤسسة الإغاثة الكاثوليكية، ومؤسسة الثقافة والفكر الحر، حيث تم وعبر التعاون والشراكة الحقيقية مع تلك المؤسسات صرف مساعدة لحوالي 1707 أسرة من الأسر المسجلة ضمن قوائم الوزارة بمبلغ اجمالي قيمته 161 ألف شيقل، إضافة لتوفير وجبات إطعام للأسر والأطفال في الحجر الصحي.

كما وفرت الوزارة عبر الشراكة مع الإغاثة الكاثوليكية طرود غذائية لـ621 أسرة لمدة 6 أشهر، كما وفرت الوزارة 400 طرد غذائي لصالح النساء المعنفات ومرضى السرطان من النساء والأشخاص ذوي الإعاقة.

وأضاف الحافي أن هذه التدخلات والإجراءات التي تقوم بها الوزارة لتقديم ما يلزم للأسر المحتاجة، يأتي في الوقت الذي تقوم به "حكومة الأمر الواقع" في قطاع غزة بوضع العقبات والعراقيل للحيلولة دون إيصال المساعدات للأسر الفقيرة والمحتاجة، حيث تقوم بحملة تضليل عبر ممثلها غازي حمد، وتمنع موظفي الوزارة من ممارسة مهامهم ومسؤولياتهم، محملة سلطة الانقلاب والأمر الواقع كامل المسؤولية عن القطاع الاجتماعي.

وكانت السلطة حملت حركة حماس المسؤولية كاملة عن توقف خدماتها في المحافظات الجنوبية، بعد منع الأخيرة موظفي الوزارة التابعين للحكومة الشرعية قبل يومين من دخول مقرها في مدينة غزة.